ويقررون وقفة احتجاجية جديدة بساحة الشهداء ( وسط مدينة وادي زم ) يوم الثلاثاء المقبل بعد تنفيذهم لوقفتهم الاحتجاجية السابعة ببهو بلدية وادي زم صباح يوم الثلاثاء 9 مارس 2010 والتي عرفت مشاركة واسعة لسكان هذا الحي، عبروا خلالها عن استنكارهم للقيمة المالية المرتفعة التي طُولبوا بأدائها للمكتب الوطني للماء الصالح للشرب المحددة في مبلغ ثلاثة آلاف وسبعمائة درهم (3700.00 درهم) الشيء الذي اعتبروه يفوق طاقتهم، كما جددوا خلال هذه الوقفة مطالبتهم برفع التهميش الذي يطال حيهم على كافة المستويات. وأمام استمرار المجلس البلدي لوادي زم في تجاهل مطالبهم وعدم فتحه لباب الحوار مع ممثليهم، فقد قرر سكان حي المسيرة المحتجين تعديل برنامجهم الاحتجاجي وذلك بالتوجه الجماعي صباح يوم الخميس 11 مارس 2010 إلى عمالة إقليمخريبكة لإبلاغ مطالبهم إلى السلطات الإقليمية قصد إيجاد حل لمشاكلهم ورفع الحيف عنهم. كما قرروا تنفيذ وقفة احتجاجية جديدة يوم الثلاثاء 16 مارس 2010 بساحة الشهداء (وسط مدينة وادي زم) ابتداء من الساعة الرابعة بعد الزوال. وفرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بوادي زم، إذ يجدد تضامنه مع سكان حي المسيرة المطالبين بحقهم في الكرامة وفي التوفر على الحد الأدنى من شروط العيش اللائق، ومع سكان كافة الأحياء المقصية من مختلف المرافق الأساسية والبنيات الضرورية، ويندد بحملة التشويش والتضليل والتهديدات التي يطلقها سكان حي المسيرة والمتضامنين معهم. فإنه يجدد دعوته لمختلف السلطات والجهات المعنية والمسؤولة إقليميا ومركزيا إلى التدخل العاجل لفتح باب الحوار مع الممثلين الحقيقيين للسكان المحتجين والاستجابة إلى مطالبهم العادلة والمشروعة في أقرب الآجال.