إنا لله وإنا إليه راجعون " آية لزمت شفاه جموع المواطنين الذين تجمهروا بمحيط المدارة الفاصلة بين شارع محمد الخامس ونهج احمد واقلا وهم يعاينون حادثة سير قاتلة ذهب ضحيتها مواطن في عقده الرابع كان يمتطي دراجة نارية ، حيث داسته عجلات حافلة ألزا وتركته جثة هامدة تحت عجلاتها أزيد من ساعة ونصف، وجثة الضحية محاصرة تحت عجلات الحافلة إلى جانب الدراجة النارية، حيث عجز رجال الوقاية المدنية من إخراجها رغم المحاولات المتكررة بحكم قوة الضغط، مما اضطرهم للمطالبة بتوفير وسيلة لرفع الحافلة حتى يتسنى لهم المراد، وقد تطلبت العملية وقتا طويلا قبل انتشالها من تحت العجلات. وأكدت مصادر كانت داخل الحافلة وقت وقوع الحادثة، أن السائق لم ينتبه في بداية الأمر لما وقع، ولم يتوقف إلا بعد تنبيهه من لدن بعض الركاب، وأشاروا إلى أن الحادثة كان من الممكن تلافيها لو كان السائق يعتمد على المرايا الجانبية خلال السياقة خاصة أن المدارة المذكورة تلزم سائقي الحافلات باستغلال مساحة أكبر خلال تحويل الاتجاه نحو شارع محمد الخامس.