عقدت والي ولاية مراكش السيد عبد الفتاح لبجيوي لقاء تواصليا مع الفعاليات الجمعوية المحلية، وذلك زوال يوم الاربعاء 2 نونبر 2016 بمقر الولاية ، ويندرج هذا اللقاء في إطار تحسيس النسيج الجمعوي وتعبئته للمساهمة الايجابية في إنجاح المؤتمر العالمي للمناخ " 22 COP" الذي تتشرف مدينة مراكش باحتضانه في الفترة الممتدة من 7 إلى 18 نونبر 2016 . هذا وأشار والي مراكش في مداخلته إلى أن تنظيم تظاهرة عالمية من هذا الحجم، والحضور المكثف للمنتظم الدولي يعد في حد ذاته اعترافا دوليا بمكانة المغرب وتجربته الرائدة في تنظيم التظاهرات الكبيرة. جانب من الحضور جمعيات المجتمع المدني بجهة مراكش اسفي وأفاد أن ولاية مراكش سبق ان نظمت عدة اجتماعات مع المؤسسات المحلية، والفاعلين الاقتصاديين والمنتخبين ، وهي تستضيف اليوم جمعيات المجتمع المدني إيمانا منها بأهمية التشاور والتواصل والعمل في اطار المقاربة التشاركية في تدبير الشان المحلي. وأشاد عبد الفتاح لبجيوي بالنتائج التي تحققت خلال فترة التهييء للمؤتمر، و تلك التي ستحقق مستقبلا وفي مقدمتها، التعريف بمؤهلات المغرب وتحسين سمعته عالميا، و تسويق مدينة مراكش كمدينة سياحية عالمية، إلى جانب تشجيع الاستثمار والسياحة، وأضاف أن التوقعات والدراسات كلها تشير إلى ان المؤتمر العالمي للمناخ سيعطي للمغرب دفعة متقدمة، وسيساهم بشكل كبير في التعريف بتاريخ مدينة مراكش وبمؤهلاتها ، وسيمكنها من لعب دور ريادي سواء على المستوى الوطني، أو المغاربي الافريقي. وتوقع والي مراكش إلى أن مدينة مراكش ستشهد انتعاشة اقتصادية ، بفضل عائدات قطاع السياحة التي تعد من الرافعات الاولى لاقتصاد المدينة الحمراء، وقد تزداد الحركة التجارية والاقتصادية رواجا بعد المؤتمر العالمي للمناخ كوب 22 ، وذلك بفضل الربورتاجات و التغطيات الصحفية، وما ينقله ضيوف مراكش من صور جميلة عن مدينة مراكش، وهنا مكمن الفرس، حيث على جمعيات المجتمع المدني تحقيق التواصل المطلوب، وتظافر الجهود لانجاح المحطة، وتقديم صورة جميلة عن المدينة ومؤهلاتها، و استقبال الضيوف و تقديم ما يمكن من مساعدة، كل من موقعه وحسب امكانياته وقدراته، ونبًّه والي مراكش إلى الجانب الأمني وضرورة أخذ الحيطة والحذر من طرف الجميع، والتعاون من اجل نجاح المؤتمر والتمتع بالعرس الرائع الذي ستشهده مدينة مراكش خلال عشرة ايام كاملة.، مشيدا بالمجهودات الأمنية المبذولة، وبالاستقرار والأمن التي يتمتع به المغرب بفضل السياسة الرشيدة لصاحب الجلالة.