تمكن فريق من علماء الآثار المغاربة والفرنسيين من اكتشاف فك آدمي بمقلع «طوما 1»، قرب موقع سيدي عبد الرحمان بالدار البيضاء. وذلك يوم 15 ماي الحالي، في إطار برنامج البحث الأركيولوجي الذي انطلق منذ سنة 1988 ضمن مشروع التعاون بين المعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث التابع لوزارة الثقافة، والمركز الوطني للبحث العلمي الفرنسي، بدعم من شعبة التطور البشري لمعهد «ماكس بلانك» الألماني وجهة«أكيتان» الفرنسية. ويعتبر الفك الآدمي المكتشف من الصنف المغاربي، المسمى بالإنسان الموري. ويعود تاريخ هذا الفك إلى ما لا يقل عن خمسمائة ألف سنة حسب عمليات التأريخ المطلقة المتعددة والجديدة المنجزة بالموقع. يشار إلى أن البحث الأثري بالمغرب الذي حقق هذا الإنجاز العلمي الجديد، سبق له أن حقق منجزات علمية هامة لفتت انتباه المختصين في العالم وساهمت في معرفة جيدة لتطور الإنسان.