كسرت فئات محسوبة على جمهور فريق الوداد الرياضي أول أمس الأحد عددا من سيارات اللاعبين كما تم الاعتداء على بعضهم في أول حصة تدريبية يخوضها الفريق بعد عودته من الجزائر. وأفاد شهود عيان «المساء» أن حوالي 60 مشجعا محسوبين على فريق الوداد استقبلوا اللاعبين بالسب والشتم مبدين احتجاجهم على عدم تمكن الفريق من إحراز اللقب العربي، قبل أن يتطور الأمر إلى الرشق بالحجارة وكسر سيارات كل من اللويسي والسعيدي وموزاكي، إضافة إلى الاعتداء على اللاعب عبد الرزاق سقيم بالضرب واللكم. كما طالبت الفئات نفسها برحيل الأرجنتيني أوسكار فولوني من مهامه مدربا للفريق. واضطر اللاعب هشام اللويسي إلى ربط الاتصال بعدد من اللاعبين الذين كانوا في الطريق إلى مركب بنجلون ليطلب منهم عدم الحضور إلى الملعب لتجنب الدخول في مواجهات مع المشجعين الغاضبين، إذ اتصل بكل من رفيق عبد الصمد وأحمد الطالبي. وكان غضب مشجعي الوداد تصاعد عندما كان اللاعب رضا الله دوليزال يلاعب كرة هوائية خضراء، ما اعتبره المشجعون استفزازا لهم. واضطر مسؤولون بمركب بنجلون إلى ربط الاتصال برجال الأمن لتفريق المشجعين الغاضبين، في الوقت الذي كانت فيه فرقة المداومة تقوم بمعاينة الخسائر التي تعرضت لها سيارات اللاعبين. ونسبة إلى المصادر نفسها، «فقد استمعت المصالح الأمنية للاعبين، في انتظار فتح تحقيق للتعرف على الأشخاص الذين قاموا بالاعتداء على اللاعبين وتخريب سياراتهم ومن حرضهم». وكان فريق الوداد خرج خاوي الوفاض هذا الموسم، إذ لم يتمكن من تحقيق أي لقب سواء في البطولة الوطنية أو كأس العرش، قبل أن يفرط في آخر أمل في نهائي أبطال العرب بعد خسارته في المباراة النهائية أمام وفاق سطيفالجزائري.