أعلن حزب العدالة والتنمية بفاس عن تنظيم أسبوع «الأبواب المفتوحة»، وذلك على غرار تجربة سبق لحزب الاتحاد الاشتراكي أن بدأها وخلفت انتقادات في صفوف بعض أطره بسبب فتح أبواب الحزب لأعيان وسياسيين سبق لهم أن انخرطوا في ما يعرف لدى الاتحاديين بالأحزاب الإدارية. ويفيد برنامج حزب العدالة والتنمية بأن هذا الأسبوع سيعرف تنظيم ندوة صحفية ستخصص للرد على الاتهامات الأخيرة التي صدرت عن عمدة المدينة حميد شباط في حق هذا الحزب. وسيعرف هذا الأسبوع الذي دشن مساء أمس الاثنين بالندوة الصحفية زيارة وفد من الفريق البرلماني للحزب لأحياء المدينة وعقد لقاء تواصلي مع ساكنتها، كما سيشهد تنظيم تجمع خطابي يرتقب أن يعرف حضور كل من مصطفى الرميد ولحسن الداودي والمقرئ أبو زيد. وخلال الأسبوع ذاته، سيحضر كل من رئيسي المجلسين البلديين لتمارة والقصر الكبير لتقديم تجربة هذا الحزب في تدبير شؤون هاتين المدينتين. وطيلة الأسبوع، ستلقى عروض يومية تعرف بالحزب. كما سيفتح مجال الانخراط فيه. ويأتي تنظيم هذا النشاط أياما فقط على تنظيم تجمع خطابي بالمدينة العتيقة تدخل فيه كل من عبد الإله بنكيران ولحسن الداودي وعبد العزيز الرباح، ووجهت فيه انتقادات لاذعة لتدبير شؤون المدينة. ولم يتردد المتدخلون خلال هذا التجمع في اتهام بعض المسؤولين عن تدبير المستوى المحلي بالفساد. كما أنه يأتي أربعة أيام فقط بعد الندوة الصحفية للعمدة شباط والتي وجه فيها انتقادات لهذا الحزب وسماه بحزب «النذالة والتعمية».