تمكنت عناصر الأمن الوطني بتمارة من توقيف شخص متخصص في التزوير واستعمال التزوير وانتحال هوية الغير والسرقة. حيث اعتقلت عناصر الأمن الخاص التابعة للأمن الإقليمي بتمارة شخصا وبحوزته بطاقة تعريف وطنية مشكوك في صحتها، ومعه دفتر شيكات بنكية للتجاري وفابنك، وكان يهم بشراء بعض الحاجيات. ووجدت لديه بطاقة مزورة تحمل إسم آيت الحاج زهير، وبعد اقتياده إلى مقر الشرطة ورفع بصماته تبين أن اسمه الحقيقي هوعادل بويتين، معروف بسوابقه في السرقات والتزوير واستعماله. واعترف المتهم بأنه يستعمل التزوير برفقة شخصين مازالا في حالة فرار، أحدهما من الصخيرات والآخر من الرباط. كما اعترف المتهم، حسب محضر الضابطة القضائية، بأنه بعد الحصول على بطائق مسروقة من أصحابها يقوم بتزويرها من خلال وضع صورته بدل صورة صاحبها الأصلية ويفتح بها حسابا بنكيا ليحصل على دفتر شيكات ليدلي به لدى المراكز التجارية الكبرى: مرجان، أسيما، أسواق السلام، وبعد عملية البيع يتخلص على الفور من تلك البطائق. وحسب مصدر مطلع فقد تم العثور في مسكن المتهم بحي الأقواس بالرباط على فواتير كثيرة لشركة ريضال كان يقوم بتزويرها واستعمالها في الإدلاء بها بدل شهادة السكنى عندما يريد فتح حسابات بنكية في مختلف البنوك، كما تم العثور على أكثر من 8 حسابات بنكية، أي 8 دفاتر شيكات موزعة على بنوك مختلفة، وعقود لاتصالات المغرب و8 بطائق تعريف مزورة بدون صور أصحابها وهواتف محمولة. والمتهم من مواليد 1975 بالرباط وله 6 سوابق، وقد تم تقديمه نهاية الأسبوع الماضي من أجل التزوير واستعمال التزوير وانتحال هوية الغير مع المشاركة والسرقة.