أعلنت شركة «صوفاك»، المتخصصة في التمويل والقروض الاستهلاكية، عن نتائجها السنوية برسم السنة الماضية، التي تراجعت فيها أرباح الشركة الصافية بنسبة 19 في المائة، حيث بلغت4.41 مليون درهم وهو ما يشكل تراجعا مقارنة مع سنة 2006. في ما بلغت نتيجة الاستغلال 42 مليون درهم متراجعة بذلك بنسبة 8 في المائة مقارنة مع السنة التي قبلها. وجاء في بلاغ للشركة، توصلت «المساء» بنسخة منه، أن الناتج الصافي البنكي ارتفع بنسبة 3 في المائة ليصل إلى 108 ملايين درهم، في الوقت الذي حسنت فيه الشركة من إنتاجها بنسبة 16 في المائة لتصل إلى 703 ملايين درهم وذلك، حسب المصدر ذاته، في محيط يتميز بنمو مطرد للسوق، لكن مع ارتفاع الضغط التنافسي. وتميزت السنة الماضية أيضا بالنسبة للشركة بإنهاء الشطر الأول من المخطط الاستراتيجي الذي تم إطلاقه سنة 2004، وهو ما مكن من تحقيق تهيئة كاملة لوسائل الإنتاج على مستوى أنظمة العمل، نظام المعلومات، وتدبير المخاطر والموارد البشرية، وقد تم إنهاء هذه المرحلة الأولى بدخول بريد المغرب في رأس مال شركة «صوفاك» بنسبة 35 في المائة في يوليوز من السنة الماضية. وعلى المستوى التجاري تمكنت «صوفاك» من رفع حسابها الجاري بنسبة 4 في المائة ليبلغ مليارين و140 مليون درهم، مما مكنها من تعزيز موقع الشركة في قطاعات قروض السيارات والقروض الشخصية. هذا، وأكد البلاغ ذاته أن المحافظة على جودة الإنتاج إضافة إلى الإنجازات الجيدة للتحصيل مكنت من تقليص تكلفة المخاطر، مشيرا إلى أن النتيجة الجارية بلغت 53 مليون درهم وهو ما يشكل ارتفاعا بنسبة 3 في المائة، كما ارتفعت النتيجة قبل اقتطاع الضرائب بنسبة5 في المائة لتبلغ 55 مليون درهم سنة 2007. يشار إلى أن «صوفاك» تعد شركة للتمويل تعمل على التحكم في المخاطر المرتبطة بتدبير الخدمات المالية والخدمات المكملة للخواص، وتعمل في قطاع القروض الاستهلاكية عن طريق تسويق عدد من المنتوجات: القروض الخاصة، التأجير للخواص، القروض التقليدية للسيارات، القروض المنزلية... وتغطي صوفاك مجموع التراب الوطني وتتوفر إضافة إلى وكالاتها الخاصة، على 27 وكيلا علاوة على مجموعة من الشركاء الاستراتيجيين والتجاريين. ويتحكم في رأسمالها صندوق الإيداع والتدبير منذ سنة 2003.