استنفرت مصالح الدرك الملكي والسلطات المحلية عناصرها ليلة أول أمس الخميس، بعد توصلها بإخبارية تفيد بأن أحد المنازل الفارهة بقصبة قرية الصيادين بشاطئ بوزنيقة تحتضن فتيات يقمن بتسجيل أفلام بورنوغرافية (الخلاعة). وعلمت «المساء» من مصادرها بأن المسؤول الأول عن الدرك الملكي بدائرة بوزنيقة وباشا المدينة داهموا منزل سيدة مغربية عازبة كانت رفقة فرنسيتين. وعند تفتيش المنزل عثروا على آلات تصوير وصور فنية لعدة فتيات يظهرن أنوثتهن. وأكدت مصادر أمنية ل«المساء» أن صاحبة المنزل مهنتها مصورة فوتوغرافية حسب بطاقة تعريفها الوطنية نفت قيامها بأي أنشطة ممنوعة وأن الفتاتين الفرنسيتين فنانتان انتقلتا إلى منزل المصورة من أجل إنجاز أعمال فنية، بعد أن اتصلت المصورة بالمركز الثقافي الفرنسي، وأنه لم يتم توجيه أية تهم إليهن. في حين أن المواطن الذي اتصل بالأمن عبر الهاتف أكد أنه شاهد من نافذة أحد المنازل عمليات تصوير لفتيات في أوضاع مخلة بالآداب.