ابتلع شاطئ بوزنيقة عصر يوم الجمعة تلميذة بسلك البكالوريا بثانوية الحسن الثاني ببنسليمان ،وكانت المتوفاة،رفقة 7من زميلاتها ،قد انتقلن إلى مدينة بوزنيقة لزيارة المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية ،للتعرف على آفاق التكوين به ،ثم قررن قضاء بعض الوقت بالشاطئ وتصادف ذلك بتواجد ثلاثة شبان،يقيمون بالمهجر يستمتعون بدراجات البحر النارية (جيتس كي )،وبعد دخول أول لإحدى الفتيات داخل البحر على متن الدراجة عمد احد الشبان (من مواليد 1982 من بني ملال أتى إلى المحمدية لزيارة رفيقيه بالمهجر وقرروا جميعا زيارة شاطئ بوزنيقة)إلى إركاب فتاتين دفعت واحدة،وبينما ارتدى هوقميص الانقاذ غامر بالفتاتين دونه وكان أن فقدت الدراجة توازنها فسقطت بشرى ورفيقتها كوثر في الماء وبعد تمكنه من الوصول إلى الدراجة عاد النبيل إلى الفتاتين فلم يجد أمامه إلا كوثر فيما غرقت بشرى التي لم يرجع جثتها البحر بعد، وقد تحفض الدرك الملكي على الشاب إلى حين تقديمه إلى النيابة العامة ،حالة غرق مبكرة قد تبدوا منعزلة لكنها لابد وان تفتح موضوعا بكامله ألا وهو موضوع الآليات البحرية التي يتزايد تشغيلها في البحر مع كل صيف وقريبا من المستحمين.