- ما الفرق بين حسن علا اللاعب السابق لفريق المولودية الوجدية و اللاعب الحالي لفريق لوهافر ؟ < صراحة هناك اختلاف كبير على كافة المستويات، لقد واجهت عدة صعوبات في بداية مساري الاحترافي حيث لم أستطع التأقلم بسرعة مع الأجواء بسبب الاختلاف الشاسع بين النمط الاحترافي والهاوي، هنا بفرنسا الكرة تعتمد على الثقافة التكتيكية للاعب بدرجة كبيرة وهو ما نفتقده بالمغرب حيث تسود كرة قدم تقنية أكثر، وهو ما تطلب مني مضاعفة الجهود والكثير من الصبر وعزيمة قوية بالأخص، لكن اليوم ولله الحمد كل شيء تغير، لقد تطورت كثيرا على المستوى التقني والبدني والتكتيكي وانعكس ذلك على أدائي داخل الفريق وأصبحت أعيش حياتي بعقلية احترافية كما أن المدرب الجديد للفريق منحني ثقته الكاملة. - توقع على موسم جيد رفقة فريق لوهافر، حيث تحتلون الرتبة الأولى بفارق 16 نقطة عن المرتبة الرابعة على بعد 10 دورات من النهاية؟ < صراحة لم نكن نراهن على الصعود لقسم الصفوة مع بداية الموسم بسبب التغييرات التي طرأت على الإدارة التقنية للفريق وتشكيلة اللاعبين لكن دورة بعد أخرى حصل الانسجام بين اللاعبين بسرعة كبيرة وسرنا في خط تصاعدي خلال مقابلاتنا والحمد لله نحن اليوم على بعد 3 انتصارات أو 4 من الصعود بعد فارق 16 نقطة الذي يفصلنا عن الرتبة الرابعة وإذا علمنا أن الفرق المحتلة للصفوف الثلاثة الأولى تصعد مباشرة إلى قسم الصفوة، فهذا التألق ليس من إنجاز اللاعبين والطاقم التقني فقط بل هناك ما يفوق 45 فردا من طاقم طبي وإداري و تقني وطاقم إعلامي يعملون في الخفاء ولهم فضل كبير في انجازات الفريق خلال الموسم الحالي. - ما صحة الأخبار التي نقلت خبر توصلك بعروض من فرق أوروبية و خليجية؟ < صحيح، لقد تلقيت مجموعة من العروض لتغيير الأجواء خلال فترة الانتقالات الشتوية كان أبرزها عرض الفريق الإنجليزي واتسفورد الممارس بدوري الدرجة الثانية الانجليزي وعرض من قطر وكذلك عدة عروض من البطولة التركية لكنني قررت الاستمرار مع فريقي الحالي خصوصا أنني أنعم بالاستقرار هنا ونحن على وشك الصعود لقسم الصفوة، كما أن المسؤولين عن الفريق أبدوا تشبثهم بي. - هذا يعني أنك ستستمر مع الفريق في الموسم المقبل؟ < بدون شك فالعقد الذي يربطني بفريق لوهافر يمتد لنهاية الموسم المقبل 2008 – 2009 كما أن لدي رغبة كبيرة في اللعب بدوري الدرجة الأولى وخوض تجربة جديدة في مساري الكروي. - هل تتابع أخبار فريق المولودية الوجدية؟ < بطبيعة الحال فشيء طبيعي أن أتابع أخبار فريقي السابق الذي أعتبره أسرتي الثانية فأنا على اتصال دائم بزملائي السابقين بالفريق وأصدقائي، وحقيقة أنا أتأسف كثيرا للوضعية التي يعيشها الفريق خلال الموسم الحالي وأتمنى أن يخرج الفريق من الرتب الأخيرة ويحافظ على مكانته في قسم الصفوة. - ما السبب الحقيقي وراء أزمة فريق المولودية في نظرك؟ < أظن أن أزمة المولودية هي أزمة ناتجة عن سوء التسيير الذي يعيشه الفريق خلال السنوات الأخيرة، فمشكلة المولودية ليست هي مشكلة مدرب أو لاعبين بل هي مشكلة مسيرين، هناك أخطاء قاتلة ترتكب على مستوى تدبير أمور الفريق تكون سببا في دخول الفريق أزمة نتائج، فمثلا الفريق يحتل الرتبة 11 ويتم تغيير المدرب خلال الثلث الأول من مرحلة من البطولة فهذا شيء غير مفهوم، كما أن الانتدابات التي يقوم بها المكتب المسير هي دون المستوى ولا تعطي إضافات للفريق، إنه شيء مؤسف. - أنت متفائل بخصوص مستقبل المولودية بالبطولة الوطنية؟ < أنا متفائل بخصوص مستقبل الفريق بالبطولة وأثق كثيرا بإمكانيات المدرب أيت جودي الذي له القدرة على إنقاذ الفريق، وما أعرفه كذلك هو أن اللاعبين الحاليين بالفريق لهم غيرة كبيرة على قميص المولودية الوجدية ولهم كل الإمكانيات والقدرة لإخراج الفريق من منطقة الخطر وهو الشيء الذي أكدوه خلال مباراة الوداد البيضاوي. لذلك أطلب من الجمهور الوجدي العريض الذي لديه مكانة خاصة في قلبي وأكن له كل الاحترام والتقدير أن يساند الفريق في محنته هذه لآخر المطاف فالفريق بحاجة لدعم واللاعبين بحاجة للمساندة و الفريق يجب أن يحافظ على مكانته في قسم الصفوة.