بدا خالد عليوة، رئيس مجلس إدارة القرض العقاري والسياحي، متفائلا وهو يعرض، أمس الخميس، نتائج البنك لسنة 2007، وشجعته الحصيلة الإيجابية التي حققها «السياش» على الحديث عن فترة ما قبل تعيينه على رأس البنك، مشيرا إلى أنه ما بين عامي 2004 و2007 شهد «السياش» «نموا مضطردا بسبب ثورة صغيرة من داخل البنك». وأضاف أن ديون القرض العقاري والسياحي تراجعت منذ سنة 2004، تاريخ تعيينه على رأس «البنك»، لتصل نسبتها مع متم سنة 2007 إلى ناقص 41 في المائة، مؤكدا أن البنك قام بتسديد جزء من الديون التي بذمته لفائدة البنك الدولي والخزينة العامة للمملكة، مشددا في السياق ذاته على أنه يرتقب أن يصل إلى «متوسط الديون» مع انتهاء سنة 2008، رافضا الكشف، في رده على سؤال ل«المساء»، عن حجم الدين الذي لازال بذمة «السياش». وفي سياق آخر، نفى خالد عليوة الأخبار التي تروج عن إمكانية مغادرته لمنصبه كرئيس لمجلس إدارة القرض العقاري والسياحي، واصفا ذلك ب «الإشاعة»، مضيفا أنه «يشغل مهمة في «السياش»، وأن «من عينه على رأس البنك هو من له الحق في اتخاذ قرار مغادرة عليوة لهذا المنصب»، وشدد المتحدث نفسه على أنه لو كانت هناك فعلا نية «تنحيته» من موقعه لطرح ذلك في مجلس الرقابة الذي عقد أول أمس الخميس، هذا الأخير الذي انعقد برئاسة مصطفى باكوري، المدير العام لصندوق الإيداع والتدبير، بحضور نائبه شارل ميو، رئيس مجموعة صناديق الادخار الفرنسية، ورئيس مجلس الإدارة الجماعية خالد عليوة أعرب عن ارتياحه للنتائج المسجلة برسم سنة 2007، وتفيد الأرقام الصادرة عنه أن المنتوج الصافي البنكي ارتفع من 1.151 مليون درهم سنة 2006 إلى 1.381 مليون درهم سنة 2007، مسجلا بذلك ارتفاعا بنسبة 20 في المائة.