ذكرت وكالة الأنباء الإسبانية «إيفي» أن وزير الشؤون الخارجية البريطاني دافيد ميليباند أكد أن طائرتين تابعتين لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية «السي آي إي» تحملان معتقلين متهمين بالإرهاب انطلقتا سنة 2002 من جزيرة ديغو كارسيا، بالمحيط الهندي، الخاضعة لبريطانيا، وقد أكد الوزير أيضا أن الطائرتين «حملتا متهمين محتملين وتوقفت الأولى بالمغرب أما الثانية فقد أكملت طريقها إلى غوانتانامو». وتم ذكر المغرب مرتين متتاليتين في قصاصة وكالة الأنباء الإسبانية كمحطة لنزول طائرات تابعة لوكالة الاستخبارات، دون أن تبرز القصاصة أسماء المعتقلين أو الوجهة التي حملوا إليها في المغرب.