ذكرت صحيفة ""التايمز"" البريطانية ، نقلا عن مصادر سورية ، ان بريطانيا اعادت الاتصال على مستوى عال مع السلطات السورية في مجال الاستخبارات، خلال زيارة وزير الخارجية البريطاني ، ديفيد ميليباند، الأخيرة لدمشق . وقالت الصحيفة ان هذه الخطوة ستصب في مصلحة البريطانيين الى حد كبير ، لأن سوريا تملك احد افضل انظمة جمع المعلومات الاستخباراتية في الشرق الاوسط ، خصوصا لمراقبة تنقل المتطرفين الاسلاميين في العراق. ونقلت الصحيفة عن مسؤول سوري قوله ان ميليباند سأل من نظيره السوري، وليد المعلم ، خلال اجتماع في نيويورك هذه السنة ، عن ""امكانية اعادة الاتصالات في مجال الاستخبارات على مستوى عال"", بعد اتصالات على مستوى ادنى. واضافت ان المعلم ، دعا ميليباند الى اصطحاب مسؤولين بالاستخبارات في زيارته الى دمشق ، التي كانت الاولى لسوريا التي يقوم بها مسؤول بريطاني رفيع المستوى في الشؤون الخارجية ، منذ2001 . وكان وزير الخارجية البريطاني اكد ، بعد لقائه الرئيس السوري ، بشار الاسد ، ان لسوريا ""دورا اساسيا"" تلعبه من اجل الاستقرار في الشرق الاوسط. وقال ميليباند لهيئة الاذاعة البريطانية ان سوريا ""يمكن ان تكون قوة للاستقرار، ويمكن ان تكون قوة لزعزعة الاستقرار"".