دعا الدولي السابق عزيز بودربالة أحد أبرز لاعبي المنتخب الوطني في الثمانينيات، امحمد أوزال نائب رئيس الجامعة إلى تقديم استقالته، من المنصب الذي يشغله، وقال بودربالة ل«المساء»،» ماذا قدم هذا الرجل للكرة المغربية، فمنذ حوالي 15 سنة وهو متسلم لزمام المسؤولية، فأما آن الآوان أن يرحل؟». وتابع بودربالة» لقد منح أوزال فرصا كثيرة دون أن يدفع بالكرة المغربية قدما، فلو أخذ رجال الميدان فرصا أقل منه، لصنعوا العجب ولقادوا الكرة المغربية لتحقيق نتائج إيجابية». وزاد «عندما يسعى أوزال للتعاقد مع مدرب أجنبي، هل يضحك على ذقون المغاربة، ألم ير ماحصل للمنتخب الوطني في دورة غانا، ألا يريد استيعاب الدروس، وهل يصر على إغلاق أذنيه أمام الانتقادات». وأضاف «إذا كان أوزال يريد مدربا اجنبيا، فنحن كلاعبين ومدربين نريد أيضا مسيرين اجانب، وليس مسيرين من هذه الطينة». وتابع «كلما وجد اوزال نفسه في قلب عاصفة الانتقادات، إلا وحول الوجهة نحو اتجاه آخر، لذلك فالمفروض أن يرحل ويترك المسؤولية لمن يمكن ان يضخوا دماء جديدة في شرايين الكرة المغربية». وقال بودربالة إنه عندما يتحدث عن أوزال فإنه يعرف ماذا يقول، « فهو الذي يتخذ القرارات وهو الحاكم بالجامعة». في موضوع متصل قال بودربالة إنه من الأفضل التعاقد مع مدرب وطني لتدريب المنتخب، مشيرا إلى أنه حان الأوان لإعادة بادو الزاكي ليكمل العمل الذي بدأه قبل سنوات وينسي المغاربة بعضا من الاوجاع التي ذاقوا مرارتها في السنوات الأخيرة.