- ما هي خلفيات الإبقاء على دورة المجلس الوطني لحزب الاستقلال مفتوحة؟ < ضرورة المصادقة على أعضاء اللجنة التحضيرية للمؤتمر هي التي فرضت أن تودع الترشيحات لعضوية هذه اللجنة، وعندما يتم الانتهاء من هذه العملية سيجتمع المجلس الوطني مجددا قصد المصادقة عليها نظرا لأن قانون الحزب يفرض أن تكون هذه اللجنة منتخبة من المجلس الوطني. إذن فالاجتماع القادم للمجلس سيخصص للمصادقة على أعضاء تلك اللجنة. - ما حقيقة المساعي التي قيل إن أطرافا داخل الحزب تبذلها من أجل تأجيل انعقاد المؤتمر؟ ليست هناك مساع في هذا الاتجاه، فكل ما هناك أن أعضاء المجلس الوطني، البالغ عددهم 750 عضوا، كل عضو منهم يفكر بطريقة مختلفة، وبالتالي قد تتضارب الآراء هنا وهناك، وهذه مسألة عادية، لكن بالمقابل لم تسجل أية مساع لتأجيل انعقاد المؤتمر. - هل هناك صعوبات تعتري انعقاد المؤتمر؟ وما حقيقة الشنآن الذي وقع بين بوستة وعباس الفاسي؟ ليست هناك أية صعوبات، فجلسة أول أمس السبت كانت جلسة ممتازة جسدت وحدة الرؤى والمواقف، ولم يكن هناك أي صوت مخالف، كانت هناك تدخلات مهمة وأساسية لأستاذين جليلين هما أبو بكر القادري وسي محمد بوستة، حيث انصب تدخلهما على رفع اللبس الذي قد يقع فيه البعض بخصوص الرسالة التي سبق أن بعث بها مجلس الرئاسة إلى اللجنة التنفيذية للحزب، على أنها توجه مخالف أو مضاد أو أي شيء من هذا القبيل، وقد أوضح تدخلهما أن هناك انسجاما تاما داخل الحزب، كما استبعد الأستاذان كل تأويل في هذا المجال، وأكدا على توجهات الحزب ومشروعه التنموي التربوي والروحي والوطني بالأساس، كما أكدا على ضرورة وحدة الحزب ووحدة الرؤية والانسجام والتشاور. أما في ما يخص عبارة «جوقة» فقد فهمت بشكل قدحي، بينما السيد الأمين العام السابق لحزب الاستقلال كان يقصد بها أن يقع نوع من المشاركة النوعية ومشاركة المتخصصين، علما بأن اللجنة التحضيرية هي مجال للحوار وتوسيعها مفيد من أجل الحوار وتحيين المشروع الحزبي ليواكب المستجدات الوطنية وتطورات البلاد وتحيين البرامج. لذلك فإن توسيع دائرة الحوار يكون مهما وأساسيا، وهو ما ذهب إليه بوستة.