تحتضن مدينة أكادير من 23 إلى 26 يناير 2008، الدورة الخامسة لمهرجان أكادير السينمائي «السينما والهجرة» الذي دأبت جمعية المبادرة الثقافية على تنظيمه كل سنة.تتميز الدورة الخامسة لهذا المهرجان بحضور فعلي ونوعي للوجوه السينمائية العالمية والمغربية، سواء تلك التي اعتاد عليها الجمهور الأكاديري أو الوجوه الجديدة التي استقطبها المنظمون لحضور الدورة المقبلة من مخرجين وممثلين ومتتبعين للفن السابع ولتيمة الهجرة والسينما.وقد أكد عزيز العمري، مدير المهرجان، ل«المساء» بأكادير أن الدورة الخامسة ستعرف حضورا كبيرا لمبدعين من العالم ومن المغرب، وأنه سيتم عرض أزيد من 20 فيلما مطولا بين درامي ووثائقي، وأكثر من 40 فيلما قصيرا، أغلبها إنتاجات جديدة، كما أضاف أن الدورة تتميز بحضور وازن لشباب من سوس، أفلحوا في الإبداع السينمائي. وسيتم خلال هذه الدورة، تكريم الممثلة والمخرجة المغربية من جيل الشباب سعاد حميدو، بنت الفنان حميدو بنمسعود، واحد من الوجوه الجديدة في السينما المغربية التي اكتشفها مهرجان أكادير للسينما والهجرة في أولى دوراته، وهي بالمناسبة فنانة بدأت بالتمثيل في التلفزيون والسينما، لعبت حوالي 11 دورا منذ 1982، وشاركت في فيلمين سينمائيين مغربيين سنتي 2006 و2007، وولجت ميدان الإخراج منذ عام 2002. ستعرض خلال الدورة أفلام مغربية ذات قيمة إبداعية يدور موضوعها حول الهجرة، مثل «وداعا أمهات» لمحمد إسماعيل، و«أركانة» لحسن غنجة، وهو من بطولة ثريا جبران. ويحاول المنظمون دعوة الوزيرة لمشاهدة فيلمها للمرة الأولى بأكادير، وفيلم «فين ماشي ياموشي» لحسن بنجلون، يقدم آخر أدوار الفنان بركاش، و«الإسلام يا سلام» لسعد الشرايبي، الذي تلعب فيه الممثلة «سعاد حميدو» دورا أساسيا، وفيلم «الحلم المغربي» لجمال بالمجذوب، بطولة رشيد الوالي.. والفيلم real remonition الذي حصد العديد من الجوائز، لأحمد زياد وفيلم «امرأتان في الطريق» لفريدة بورقية، وأفلام أخرى لمخرجين من دول الجزائر وكندا وألمانيا وفرنسا وبلجيكا، أمثال طوماس جيلان ورشيد جعداني. ومن الوجوه البارزة التي ستحضر المهرجان، بالإضافة إلى الفنانين والمهتمين المغاربة، يامنة كيكي وفلاك ورشيد طه وجاك ويبير وايريك إيواني والممثلة صوفي كلمان.على هامش المهرجان، ستنظم زيارات ميدانية ثقافية وسياحية وستقام ندوات لمقاربة تيمة السينما والهجرة حول موضوع الهجرة الدولية وعلاقتها بالتنمية والهجرة في السينما الفرنسية وتجربة دول أمريكا اللاتينية وجزر الكرايبي.. بمشاركة باحثين مرموقين أمثال وايف شاربيت وyvan gaston ايفان كاستون وهني دومناخ hené domenach.