وضع المكتب الإداري لنادي الصحافة بتيزنيت، نهاية الأسبوع المنصرم، شكاية لدى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية، يطالب فيها باتخاذ ما يلزم من الإجراءات القانونية في حق شخص متهم بانتحال صفة عضو بنادي الصحافة، وذلك على إثر توقيفه من قبل عناصر تابعة للدائرة الأمنية بالمفوضية الإقليمية لتيزنيت، على ذمة قضية أخرى، حيث اكتشفت بحوزته بطاقة تحمل ترويسة نادي الصحافة مرفوقة بخطين بارزين (أحمر وأخضر)، وبعد استفساره عن مصدر البطاقة استمعت الضابطة القضائية لرئيس النادي الذي نفى بشكل مطلق عضوية الشخص المذكور بنادي الصحافة، وأكد بأن البطاقة المحجوزة صادرة عن جهة مجهولة لا علاقة لها بالنادي. وفي هذا السياق، طالب النادي، في البيان الذي حصلت «المساء» على نسخة منه، بتعميق البحث في النازلة لتحديد المتورطين في القضية، ومتابعتهم وفق القوانين الجاري بها العمل، كما أكد البيان أن النادي «لم يسبق له أن سلم بطائق عضوية لأي من أعضائه»، مؤكدا على خطورة «استعمال وتداول بطاقات تحمل اسم النادي، ممن لا علاقة لهم به»، ومشيرا إلى أن هذا التصرف ينطوي على «التزوير والتدليس وانتحال الصفة»، كما أكد حرصه على الكشف عن جميع المتورطين في هذا العمل الذي وصفه ب«العمل الإجرامي». ومن المنتظر أن تشهد القضية تطورات أخرى في غضون الأيام القليلة المقبلة، كما ينتظر أن تكون محط أنظار الرأي العام المحلي، بالنظر لحساسية الملف وخطورة الأفعال المنسوبة للمتهم، وما يتلو ذلك من تبعات على الجسم الصحفي بالإقليم بمختلف مشاربه.