حكمت المحكمة الابتدائية بتيزنيت يوم الجمعة 12 فبراير 2010 على (م.ع) بخمسة أشهر حبسا نافذا وبدرهم رمزي لفائدة نادي الصحافة، وقد وجهت له النيابة العامة العديد من التهم تتعلق بالسكر وانتحال صفة ينظمها القانون، وقبل انطلاق مناقشة القضية طالب دفاع المطالب بالحق المدني نادي الصحافة بضرورة استدعاء مدير جريدة أخبار الجنوب إبراهيم وزيد الذي ورد اسمه في محضر الضابطة القضائية على أنه هو من سلم للمتهم وثائق تتعلق بالصحافة، وتتضمن بطاقة مراسل لأخبار الجنوب وبطاقة تعود لنادي الصحافة بتيزنيت، إلا أن هيئة المحكمة رفضت الطلب. وفي السياق ذاته أكد دفاع نادي الصحافة على أن البطاقة التي ضبطت بحوزة المتهم لا علاقة لها بنادي الصحافة، ولم يسبق له أن وزع أي بطاقة على أي كان، مطالبا بتطبيق القانون المرتبط بالواقعة والحكم لصالح النادي بدرهم رمزي. يذكر أن نادي الصحافة أصدر بلاغا للرأي العام فور اعتقال المتهم الذي اعترف أمام هيئة المحكمة أنه كان مرتديا صدرية مكتوبا عليها عبارة الصحافة بالعربية والفرنسية، وأن مدير الجريدة المذكورة هو من سلمه البطائق والصدرية، وتنويرا للرأي العام ورفعا لأي التباس أو السعي للنيل من سمعة أعضاء نادي الصحافة بتيزنيت مراسلي الجرائد الوطنية، أكد بلاغ النادي أن البطاقة موضوع البحث صادرة عن جهة لا علاقة لها بالنادي، مع العلم أن النادي لم يسبق له أن سلم أي بطاقة كيفما كانت لأي كان، ونظرا لخطورة واحتمال استعمال وتداول بطاقات مماثلة باسم نادي الصحافة من أفراد غرباء عن الجسم الصحفي، ونظرا لما ينطوي عليه هذا التصرف من تزوير وتدليس وانتحال الصفة يضيف بلاغ النادي توصلت لتجديد بنسخة منه بادر النادي إلى وضع شكاية في الموضوع لدى وكيل الملك بابتدائية تيزنيت، ملتمسا اتخاذ كل الإجراءات القانونية للبحث في النازلة، وتعميق البحث للكشف عن المتورط في ما سلف ذكره ومتابعته وفق القانون.