أحيل ثلاثة أشخاص على محكمة الجنايات بأكادير بتهمة ممارسة الشذوذ الجنسي، ويتعلق الأمر بعون سلطة وعضو بلدي سابق وحاج مسن، على شاب في بداية العشرينات من عمره. وأكد مصدر «المساء» أن المتهمين معروفون لدى العموم بتحرشاتهم واعتداءاتهم الجنسية وسلوكاتهم الشاذة خاصة على القاصرين والشباب، غير أنه «في كل مرة تسلم الجرة». وتلقى درك سبت الكردان، حسب مصدر مطلع، باولاد تايمة بلاغا مفاده أن عناصر استدرجت شابا إلى منزل بأحد الدواوير في الضاحية القريبة من سبت الكردان، حيث انتقل رجال الدرك إلى عين المكان لكن الأشخاص فطنوا للأمر، مما جعلهم يطفئون النور بالبيت المهجور، وهو ما جعل رجال الدرك يطرقون الباب عدة مرات دون أن يجيبهم أي أحد من الداخل، غير أنهم ظلوا يراقبون البيت عن قرب، وبعد مدة غادر شخصان البيت ومعهما شاب كانا ينويان إيصاله إلى بيته، غير أنه تم اعتقالهما في حالة تلبس وتقديمهما إلى وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بتارودانت وأحيلا فيما بعد على محكمة الجنايات بأكادير. وأكد المصدر نفسه أن المعنيين اعترفا بالمنسوب إليهما، كما أقرا بوجود شركاء آخرين معهم، وهم أشخاص وازنون غير أنه لم يتم القبض عليهم إلى حدود الآن، يؤكد المصدر نفسه. وأكد مصدر من سبت الكردان أن الأخير أصبح مرتعا خصبا لمثل هذه الممارسات المخلة كالدعارة، حيث يوجد حي معروف بالمدينة هو وجهة للراغبين في ذلك على شاكلة ما كان عليه أحد الأحياء بأولاد تايمة قبل أن تتحول إلى مفوضية للشرطة. وأكد المصدر نفسه أن الفضيحة التي اهتزت لها ساكنة سبت الكردان يجب أن يتم فضحها وأن يتابع كل المتورطين فيها، وأن تتحرك الجهات المسؤولة للقضاء على ظاهرة الدعارة ومختلف أصناف الفساد بالمدينة التي كانت في وقت سابق قرية تنعم بالهدوء.