عاد يوم الأربعاء الماضي، السنغالي بابا نداي مهاجم نادي يوسفية برشيد، وفق إفادة مصدر مطلع، إلى تداريب الفريق الحريزي بعد اختفائه عن أنظار مسيري فريقه أكثر من أسبوع، وسفره المفاجئ دون حصوله على أي ترخيص. وبينما كشف مصدر مطلع، أن نداي تعرض لإغراء من طرف أحد الوسطاء، بغرض نقله للاحتراف بالدوري الخليجي، مبرزا فشل هذه المحاولة بتردد من اللاعب ذاته. كذب محمد شاكر، عضو المكتب المسير لليوسفية هذه الفرضية، مبرزا أن شخصا معينا كان وراء اختفاء نداي وإغرائه، بتقديمه مبالغ مالية مهمة بغرض نقله إلى شباب الريف الحسيمي، مبرزا أن نداي تراجع عن خوض هذه المغامرة، واجتمع معه لتسوية أوضاعه الاجتماعية، خاصة وأن نداي يقيم ببرشيد رفقة زوجته. وفي السياق نفسه، عقد مسيرو اليوسفية اجتماعا يوم الثلاثاء الماضي، خصص لمناقشة هذا الحدث والتباحث في شأن اختفاء السنغالي نداي والاطلاع على الدواعي الحقيقية التي دفعته إلى ترك الفريق دون حصوله على الترخيص، وعدم خوض حصصه التدريبية، وغيابه عن المشاركة في لقاء مهم جمع اليوسفية بمنافسه اتحاد سيدي قاسم ضمن فعاليات الجولة الأخيرة من دوري الدرجة الثانية من دوري الصفوة، والتي انتهت بالتعادل بهدف لمثله، ضيع على إثرها الفريق الحريزي فرصة الاقتراب أكثر من المقدمة، بعدما افتقد خدمات مهاجمه نداي هداف دوري الدرجة الثانية بإحرازه 11 هدفا. إذ قرر مسيرو الفريق الحريزي عدم إصدار أي عقوبات في حق نداي، وتحسين أوضاعه الاجتماعية بالزيادة في المنحة السنوية، ورفع راتبه الشهري إلى 5 آلاف درهم مع استفادته من سكن خاص. وارتباطا باليوسفية، شدد مسيرو اليوسفية في هذا الاجتماع، على ضرورة بذل مجهود إضافي في الجولة الثانية من دوري الدرجة الثانية، بغية تحقيق الصعود إلى دوري النخبة، واستعادة البسمة لأنصار النادي، الذي خصص طاقمه التقني برنامجا إعداديا خاصا مستغلين العطلة البينية التي تفرضها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، كما أن النادي استقدم بعض الأسماء لتقوية صفوفه، مثل عبد النبي العرعار الذي جلبه الفريق من الاتحاد البيضاوي، ونور الدين الحميري من شباب هوارة، واستقدم العنيتري من شباب المحمدية وبيشري على سبيل الإعارة من «الطاس».