أمرت النيابة العامة بالدار البيضاء بإيداع الموظف (ع.ز) بسجن عكاشة وهو من مواليد 1963 بالبيضاء قضى 18 سنة في خدمة إدارة السجون، 14 منها كممرض بالسجن المحلي عين البرجة في انتظار محاكمته، بعدما أثبتت التحريات التي قامت بها فرقة مكافحة المخدرات بمصلحة الشرطة القضائية بأمن الحي المحمدي عين السبع أن الموظف المذكور كان سيزود بها سجينا آخر معروفا بترويجه للمخدرات داخل المركب السجني عكاشة، ويتعلق الأمر ب(ح.م) من مواليد 1971 بسطات الذي يقضي عقوبة سجنية تصل إلى 10 سنوات بتهمة الضرب والجرح الخطيرين المفضيين إلى الموت بدون نية إحداثه. وتأتي إحالة الموظف المذكور وثلاثة سجناء آخرين من طرف فرقة مكافحة المخدرات بأمن الحي المحمدي عين السبع على وكيل الملك بابتدائية البيضاء بتهمة حيازة المخدرات وإدخالها والتجارة داخل مؤسسة سجنية. وتم اعتقال الموظف، بعدما ضبطت إدارة المركب السجني عكاشة 1760 غراما من مخدر الشيرا (حوالي 20 صفيحة) تبلغ قيمتها المادية 28 ألف درهم بتاريخ 12 يناير الجاري بحوزة السجين (م.ز) من مواليد 1971 بالقنيطرة، محكوم عليه من طرف محكمة الاستئناف بالبيضاء بتهمة الضرب والجرح الخطيرين المفضيين إلى الموت بدون نية إحداثه ب10 سنوات سجنا نافذو، وقد قضى 7 سنوات بالجناح 7 بالمركب السجني، وجاء ذلك على إثر عملية تفتيش روتينية كان سيقوم بها أحد حراس السجن، وعند اقترابه من السجين المذكور تم دفعه ولاذ بالفرار وسط السجن، كما أراد تعنيف الموظف الذي كان يحاول تفتيشه فآزره موظف آخر. وأَضاف مصدر أمني أن السجين عند إيقافه من طرف حراس السجن ضبطت بحوزته الكمية المذكورة (1760 غرام)، كما أشعرت إدارة السجن النيابة العامة، وتم تسليمه لفرقة مكافحة المخدرات بأمن الحي المحمدي عين السبع قصد تعميق البحث. وبعد التحريات التي قامت بها عناصر الفرقة المذكورة ثبت تورط موظف يعمل بالمركب السجني، وثبت أن هذا الأخير، كان سيزود بها سجينا آخر معروفا بترويجه للمخدرات داخل المركب السجني عكاشة، ولتسهيل عملية خروج السجين الأول من الجناح والتحاقه بالموظف المذكور بالمصحة السجنية، وعند مغادرته للجناح سجل، على أنه سيلتحق بالمحكمة، لكنه تسلم استمارة طبية من المروج قصد الالتحاق بالمصحة قصد لقاء الموظف الذي يسهل عملية إدخال المخدرات إلى السجن.