قال باحثون أمريكيون إن عدد حالات الإصابة بنوع من البكتيريا المقاومة للعقاقير الطبية ينتشر بشكل خاص بين جنود سابقين شاركوا في حرب العراق بزيادة نسبتها 300 في المائة. واكتشف الباحثون لدى مراجعة بيانات من 300 مستشفى في أنحاء أمريكا زيادة الحالات المصابة ببكتيريا اسينتوباكتر التي تقاوم العلاج بالمضادات الحيوية التقليدية، وهي إصابة تشكل خطورة بشكل خاص على المرضى في وحدات العناية الفائقة. وأشار رامانان لاكسميناريان، وهو باحث من معهد موارد من أجل المستقبل، الذي يتولى دراسة هذه المسألة عبر إحدى الدوريات الطبية، إلى أن هذه البكتيريا أصبحت تقاوم كل شيء تقريباً وأصبحت إحدى الإصابات التي تزعج الأطباء ومسؤولي الصحة العامة. ودعا لاكسميناريان وباحثون آخرون مجدداً مسؤولي الصحة العامة إلى تحسين السيطرة على العدوى وتشجيع شركات الدواء على تطوير مضادات حيوية جديدة.