أنهى المنتخب الوطني الأول لكرة القدم مساء أمس الإثنين، استعداداته للمباراة الهامة التي تنتظره مساء يومه الثلاثاء ضيفه الرأس الأخض، و هي الحصة التدريبية الوحيدة التي أجريت بحضور جميع اللاعبين، و التي خصصت لتطبيق خطة اللعب، في ظل إمكانية إجراء تغييرات بسيطة على التشكيل و شاكلة اللعب. و خضع لاعبو المنتخب الوطني الذين اشتركوا في لقاء الذهاب بالملعب الوطني ببرايا، لحصة لإزالة التعب، صباح أول أمس الأحد بالفندق الذي يتواجد في منطقة النخيل القريبة من الملعب الكبير لمراكش،تحت إشراف المعد البدني و المعالجين الطبيعين، و التي انطلقت في العاشرة و النصف صباحا، علما أن وفد المنتخب الوطني، حل بمقر إقامته في الواحدة و النصف من صباح يوم الأحد، بعد رحلة خاصة للطائرة المدنية التي اكترتها الجامعة مقابل 110 مليون سنتيم ، ذهابا و إيابا، و هو ما اعتبر رقما أقل من الرقم التجاري. بالمقابل، تدرب اللاعبون الذين كانوا في دكة الإحتياط أو بالمدرجات مساء يوم الأحد، و عددهم 12 لاعبا، انطلاقا من الرابعة و النصف بالملعب الملحق للملعب الكبير، و هي الحصة التي كانت مفتوحة أمام وسائل الإعلام ، جزئيا قبل أن يسمح لمن يريد أن يتابع التدريب إلى نهايته، خاصة أن الأمر تعلق أكثر بتمارين بدنية خفيفة، مع تطبيقات بالكرة. والتحق اللاعبون الرسميون في مباراة الذهاب،و معم الإحتياطيون الثلاثة و العميد المصاب المهدي بنعطية، بمكان تدريب زملائهم و ظلوا جالسين في كرسي الشرط، قبل أن يلتحقوا بالمجموعة عندما كان المدرب هيرفي رونار يتحدث مع المجموعة ككل، و يطلب منها، الحفاظ على نفس التركيز و مواصلة اللعب بتضامن بين جميع اللاعبين. واشترك جميع اللاعبين في التدريب الوحيد بحضور جميع اللاعبين مساء يوم أمس الإثنين، و هو التدريب الذي انطلق في السابعة مساء، و احتضنه الملعب الكبير لمدينة مراكش، و كان تدريبا مغلقا لم يسمح لأي واحد بمتابعته، حيث استغله المدرب هيرفي رونار لتطبيق خطة اللعب و التموضع فوق أرضية الميدان.