يخوض المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، عصر اليوم الجمعة آخر تدريب له، و الأول على أرضية الملعب الوطني لبرايا ،التي وصلها مساء أول أمس الخميس، قادما من رحلة جوية مباشرة من مطار المنارة بمراكش إلى مطار نيلسون مانديلا ببرايا. واختتم المنتخب الوطني تداريبه بمدينة مراكش صباح أول أمس الخميس، و هي الحصة التدريبية الخامسة التي تمت برمجتها بأرض الوطن ، انطلاقا من التدريب الأول مساء يوم الإثنين، و دائما بالملعب الملحق الأول للملعب الرئيسي بمراكش، بحضور 16 لاعبا، بينهم ثنائي البطولة الوطنية، الحارس عبد العالي المحمدي و المدافع محمد أولحاج. وساهم إضراب المراقبين الجويين بمطار أورلي بباريس بفرنسا، في تأخر عدة رحلات الدوليين المغاربة طيلة ليل الإثنين-الثلاثاء، بينما وجدت الشركة المكلفة باستقبال أعضاء المنتخب الوطني صعوبات في التعرف على اللاعبين بالمطار، بينما كان مروان داكوسطا مدافع أولمبياكوس اليوناني، هو آخر الملتحقين. وعرف تدريب صباح يوم الثلاثاء، انطلاقا من العاشرة و النصف صباحا ،حضور جميع اللاعبين الذين وجهت لهم الدعوة و نفس الشيء بالنسبة للتدريب المسائي، الذي انطلق في الرابعة عصرا، و هما تدريبان مغلقان. وخصص هيرفي رونار الجزء الأخير من التدريب الصباحي ليوم الأربعاء ، لوسائل الإعلام المختلفة، من أجل أخذ الصور الفوتوغرافية و التلفزية، بينما تم اختيار أربعة لاعبين للإلتحاق بقاعة الندوات التابعة للملعب الكبير بمراكش، و يتعلق الأمر بالعميد المهدي بنعطية، و الوافد الجديد سفيان بوفال ابن مدينة مكناس، و أسامة طنان و أصوله التطوانية،و عمر قادوري. وتابع لاعبو المنتخب الوطني حصة فيديو، تخص مباراة لمنتخب الرأس الأخضر، من أجل الوقوف على نقاط القوة و الضعف، إذ تم تحليل طريقة اللعب، و كيفية استرجاع الكرة، و أسلوب الضغط على حامل الكرة، حيث تعرفت العناصر الوطنية على المؤهلات الفردية و الجماعية لمنتخب «القروش الزرقاء». وخاض الفريق الوطني حصة تدريبية صباحية أمس الخميس، من أجل ضبط آخر التعليمات التي وجهها هيرفي رونار و مساعديه، قبل السفر في حدود الرابعة و النصف مساء من مطار المنارة بمراكش باتجاه برايا. والتحقت بعثة المنتخب الوطني بمقر الإقامة، بفندق «بيستانا تروبيكا» بالعاصمة «برايا،»و هو أحد أفضل الفنادق بجزيرة سانتياغو ،مطل على المحيط الأطلسي و يبعد عن مطار نيلسون مانديلا الدولي ب 10 دقائق، وعن الملعب الوطني الذي سيحتضن اللقاء ب 15 دقيقة وهو ملعب ذو عشب اصطناعي من الجيل الجديد. وسهر إداري المنتخب الوطني الكولونيل ادريس لكحل، بالتنسيق مع مسؤولي اتحاد الرأس الأخضر لكرة القدم، على تأمين استقبال جيد لأفراد بعثة المنتخب الوطني بمطار نيلسون مانديلا ببرايا ، مساء يوم الخميس، خاصة على مستوى قصر مدة الانتظار بعد الانتهاء من الإجراءات الإدارية و الأمنية و الجمركية. واكتفى المنتخب الوطني مساء أمس الخميس بتدريب خفيف لإزالة تعب السفر، و ذلك بمحيط الفندق، تحت إشراف المدرب المساعد و مسؤول الإعداد البدني باتريس بوميل . و ستتعرف العناصر الوطنية، عصر اليوم الجمعة، على طبيعة العشب الإصطناعي للملعب الوطني لبرايا، من خلال الحصة التدريبية الرئيسية بنفس الملعب الذي سيحتضن اللقاء، و في نفس التوقيت.