قدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، عبر لجنة الدراسات و التكوين التي يرأسها النائب الأول للرئيس محمد بودريقة، مشروع تنمية كرة القدم الوطنية، التي تمتد لعشر سنوات ما بين 2016 و2026، وذلك خلال اللقاء الصحفي الذي عقده مساء أول أمس الإثنين بمقر الجامعة بحي الرياض بمدينة الرباط. وغاب رئيس الجامعة فوزي لقجع، لتواجده في لقاء الجامعات الرياضية الأولمبية مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية طوماس باخ الذي أقيم في نفس التوقيت بالمقر الجديد للجنة الوطنية الأولمبية بمحيط المركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط. وتولى أحمد غايبي رئيس لجنة الانتخابات و المكلف بمهمة التسيير و الجانب القانوني استعراض الخطوط العريضة لبرنامج إعادة تأهيل كرة القدم الوطنية و الذي تأسس بعد تشخيص واقع كرة القدم الوطنية، انطلاقا من استنتاج أن المغرب لم يعد رائدا كرويا إفريقيا في ظل تصنيفه 81 عاليا و 19 إفريقيا، كما أن المنتخب الأول لم يعد يتجاوز الدور الأول منذ 2006، كما أن منتخبات الشباب و الأندية على حد سواء لا تستقر على حال و غالبا ما تغادر من الدور التمهيدي و الأول، مع بعض الاستثناءات. وتوقف غايبي عند غياب هيكلة صلبة للأندية قانوينا و ماليا و محاسباتيا، مطالبا بإعادة النظر في طرق الإشتغال مركزيا و جهويا و محليا، من خلال الجامعة و العصبة الاحترافية و عصبة الهواة و العصب الجهوية والأندية التي قال عنها إنها أصبحت مطالبة للتحول إلى شركات. وتأسست اتراتيجية العمل حول ثلاث عناصر هي المؤسسة و الإستراتيجية التقنية و التدبير المالي و المحاسباتي.وشدد عبد العزيز الطالبي الذي يرأس لجنة المراقبة و التدبير التابعة للجامعة و المكلف بمهمة داخل لجنة محمد بودريقة على أن هناك تباينا بين ال 16 فريقا المنتمية للقسم الأول لكن على مستوى التسيير القانوني و المالي و التدبير هناك تباين و كل فريق ينتمي لقسم مغاير، و بأن الهدف يبقى تقريب الهوة، موضحا أن ثلاث فرق بإمكانها أن تتحول إلى شركات دون أن يحدد اسمها، متحدثا أن هناك فرق لا تزال تشتغل بالنقود العينية في تعاملاتها المالية.