ينتظر أن تشرع المصالح المختصة في صرف تعويضات يومية تتراوح قيمتها بين 100 و400 درهم للعسكريين العاملين في إطار تجريدات القوات المسلحة الملكية في الخارج، وذلك بأثر رجعي حُدد في 18 ماي 2015، وفق ما حدده مرسوم صدر في هذا الشأن. وسيستفيد من هذه التعويضات، التي يتم منحها بقرار ملكي، العسكريون الملحقون بفوج من أفواج القوات المسلحة الملكية المعينة للعمل مؤقتا خارج المملكة، أو في إطار هيئة الأممالمتحدة لحفظ السلم الدولي، أو العاملون في إطار المستشفيات الميدانية العسكرية المغربية التي تقام خارج المملكة، حيث ستتوصل هذه الفئات بتعويضات يومية عن التجريدة. وأكدت المادة الأولى للمرسوم أن العسكريين سالفي الذكر، من جميع الرتب، المتقاضين لأجرة شهرية أو أجرة تصاعدية خاصة، التابعين للقوات المسلحة الملكية، المعينين بمقتضى قرار للقائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، يستفيدون من نفس الحقوق المرتبطة بالأجرة والمكافآت والتعويضات التي يستفيد منها العسكريون في المنطقة الجنوبية للمملكة. وتم تحديد المبالغ اليومية للتعويض عن التجريدة في 400 درهم بالنسبة للضباط من رتب جنرال وكولونيل ماجور وكولونيل، و300 درهم لليوتنان كولونيل وكومندان، و220 درهما للقبطان والملازم والملازم ثان، و160 درهما للمترشح المساعد الأول والمساعد. وسيستفيد العسكريون من فئة الرقيب الإداري والرقيب الأول والرقيب والعريف الأول من تعويض قدره 130 درهما، فيما تم تحديد قيمة التعويضات في 100 درهم بالنسبة للعرفاء والجنود، فيما لا يمكن الجمع بين التعويض عن التجريدة وأي أجر أو تعويض أو مكافأة أخرى غير تلك المنصوص عليها في المادة الأولى من المرسوم. وأوضح نص المرسوم، الذي دخل حيز التطبيق بعد نشره في الجريدة الرسمية، أنه يتم منح التعويض عن التجريدة للعسكريين المشار إليهم بمقتضى قرار للقائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية. ويتم صرف هذا التعويض ابتداء من يوم الذهاب للالتحاق بالبلد المعني، وينتهي العمل به ابتداء من تاريخ العودة إلى المغرب بصفة نهائية. وسيتم تقييد النفقات المطابقة لهذا التعويض في ميزانية إدارة الدفاع الوطني.