كشفت إدارة الدفاع الوطني أن العسكريين العاملين بجمهورية إفريقيا الوسطى والإمارات العربية المتحدة سيحصلون على تعويضات يومية عن المهام التي يقومون بها تتراوح بين 100 و400 درهم حسب الرتبة عن كل يوم، وأوضح المرسوم المتعلق بالتعويض عن التجريدة لفائدة بعض العسكريين، الذي دخل حيز التنفيذ يوم ثاني يوليوز الجاري، أن العسكريين من جميع الرتب، الذين يتقاضون أجرة شهرية وأجرة تصاعدية خاصة، سيستفيدون من نفس الحقوق المرتبطة بالأجرة والمكافآت والتعويضات التي يستفيد منها العسكريون بالقوات المسلحة الملكية المنتشرون في المناطق الجنوبية للمملكة ويتوزعون بين الملحقين بفوج القوات المسلحة الملكية المتوجه إلى جمهورية إفريقيا الوسطى والتابعون للقوات الملكية الجوية المتوجهون بتاريخ 28 أكتوبر 2014 إلى دولة الإمارات العربية المتحدة. وحدد المرسوم المبالغ اليومية للتعويض لفائدة العسكريين أعضاء التجريدة المغربية المتوجهة إلى إفريقيا الوسطى بأثر رجعي بداية من 28 دجنبر 2013 وبداية من 4 نونبر 2014 بالنسبة للعسكريين العاملين بالإمارات حسب الرتب، حيث حددت في 300 درهم عن كل يوم بالنسبة لرتب «جنرال» و»كولونيل ماجور» و»كولونيل»، و200 درهم يوميا لرتب «اليوتنان كولونيل» و»كومندان»، و150 درهما يوميا لرتب «قبطان» والملازم والملازم ثان، و100 درهم عن كل يوم بالنسبة للمساعد الأول والمساعد، و100 درهم عن كل يوم بالنسبة للرقيب الإداري والرقيب الأول والرقيب والعريف الأول، ومبلغ 50 درهما عن كل يوم بالنسبة للعرفاء والجنود. وحدد المرسوم مبالغ التعويض المخصصة للعسكريين المغاربة العاملين في إفريقيا الوسطى والإمارات العربية المتحدة بداية من 23 أبريل 2015 في مبلغ تعويض يومي يبلغ 400 درهم بالنسبة للضباط من رتب «جنرال» و»كولونيل» و»كولونيل ماجور»، وتعويض 300 درهم بالنسبة للضباط من رتب «اليوتنان كولونيل» و»كومندان»، وتعويض يومي بلغ 220 درهما بالنسبة للعسكريين الحاملين لرتب «قبطان» والملازم والملازم ثان، وتعويض وصل إلى 160 درهما بالنسبة للعسكريين من رتب للمساعد الأول والمساعد، وتعويض يومي وصل إلى 130 درهما للعسكريين من رتب للرقيب الإداري والرقيب الأول والرقيب والعريف الأول، وتعويض يومي للعرفاء والجنود وصل إلى 100 درهم.