نوه الفرنسي هيرفي روناو الناخب و المدرب الوطني الجديد الذي ثم تقديمه لوسائل الإعلام صباح أمس الثلاثاء بقاعة الندوات القريبة من مقر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بحي الرياض بالرباط بالعمل الذي قام به سلفه بادو الزاكي خاصة على مستوى النتائج المحصلة في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2017 و تحقيق انتصارين معتبرا أن عليه المواصلة في نفس المشوار. وأوضح هرفي رونار في مستهل ندوة صحفية انطلقت متأخرة عن موعدها المحدد سلفا بقرابة نصف ساعة أنه بانخراط الجميع و التضامن و التعبئة الشاملة و العمل الجاد و قليل من الحظ يمكن تحقيق الأهداف. بالمقابل كشف فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن أهداف و مدة العقد الممتد إلى غاية متم عام 2018 بأهداف تتضمن التأهل لنهائيات كأس أمم إفريقيا و بلوغ المربع الذهبي بدورة الغابون 2017 ثم التأهل لنهائيات كأس العالم روسيا 2018. ووجه فوزي لقجع شكرا خاصا لبادو الزاكي الذي اعتبره قيمة وطنية كاشفا عن سلسلة من المشاورات التي وصلت نسبة متقدمة لكي يشغل الناخب الوطني السابق مهمة كبيرة في المشهد التقني الوطني في الأيام القليلة القادمة وأكد فوزي لقجع أن المدرب هيرفي رونار سيوتصل براتب شهري قيمته 60 مليون سنتيم و سيرتفع إلى 80 كمليون سنتيم في حال التأهل لنهائيات كأس العالم و سيساعده كل من باتريك بوميل و مصطفى حجي. و قال رونار: «استمعت لكلمة الرئيس باهتمام كبير و أنا سعيد لتعييني مدربا و الرئيس قدم لكم الأهداف المسطرةو يبقى كهدف أول التأهل لكأس افريقيا 2017 و تصفيات كأس العالم ببرنامج ضاغط و بهذه المناسبة أهنئ المدرب السابق على نتائجه الجيدة و أتمنى المواصلة على هذا المنحى على أمل استعادة توهج الكرة المغربية في إفريقيا و العالم و خاصة أن المغرب لم يفز بالكأس القارية منذ 40 سنة بجانب نهائي في 2004 و أتمنى أن يكون الكل وراء المنتخب الوطني بما في ذلك الصحافة التي يبقى دورها الأساسي هو النقد ولكن ليس دائما يكون هذا النقد سلبيا» وأضاف « توصلت بعدة عروض و خاصة من إفريقيا لكني فضلت المغرب لأن الجامعة تتوفر على مشروع طموح وممكن التحقق و لو في أجل متوسط و للفوز بللقب ينبغي العمل وفق دينامية و روح جماعية و قليل من الحظ أيضا و المهم الإيمان بالمؤهلات مع ربطها بروح قوية و اعتبار الحضور للمنتخب مجرد ليس زيارة أيام بل فخر تمثيل البلد و هو ما يفرض الطاقة و الرغبة». و تابع: «زامبيا في 2012 لم يسبق لها الفوز من قبل باللقب القاري و الكوت ديفوار لم تفز بالكأس منذ 13 عاما و بالتالي لا ينبغي اليأسو لكن أيضا الواقعية و احترام المنافسين و قد أصبحت مبارايات مع المنتخبات الصغيرة أكثر صعوبة و العمل الجيد يعطي النتيجة».