سيكون المنتخب الوطني المحلي لكرة القدم، مطالبا بتقديم أداء أفضل جماعيا و فرديا حين سيواجه مساء اليوم الأربعاء، متذيل المجموعة الأولى منتخب كوت ديفوار، برسم اليوم الثاني من منافسات الدور الأول للنسخة الرابعة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين لكرة القدم بكيغالي برواندا،بحثا عن تعويض العرض الباهث في اليوم الأول و بحثا عن تعزيز فرص التأهل للدور الثاني. ووضع المنتخب الوطني الرديف نفسه في وضع صعب، بعد أن اكتفى بنقطة واحدة و بعرض سيء للغاية انتهى بتعادل سلبي أمام الغابون، في افتتاح المنافسات التي عرفت بالمقابل فوز رواندا بهدف لصفر أمام كوت ديفوار، التي كانت الأفضل في أغلب فترات المباراة و اقتربت من التعادل على الأقل. ووجه المدرب محمد فاخر مدرب المنتخب الوطني، انتقاداته للاعبين و لعدم تنظيم مباريات ودية في محاولة لتفسير ما حصل في مباراة الغابون، متحدثا عن لاعبين ممتازين لم يكونوا في يومهم في ظل غياب التحول من الدفاع إلى الهجوم،الذي لم يشكل الخطورة بعد أن ظل منعزلا لعدم توصله بكرات تمكنه من أن يشكل الخطورة، مما طرح أكثر من علامة استفهام حاول الناخب الوطني أن يرجعها لغياب أية مباراة ودية طيلة أربعة أشهر، معتبرا أن المباراة المرجعية بالنسبة له كانت هي لقاء تونس و الفوز في ختام إياب تصفيات منطقة شمال إفريقيا (3-2). ولمح المدرب فاخر لإجراء بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية، التي سيبدأ بها مباراة كوت ديفوار الحاسمة و التي لا تقبل القسمة على اثنين، خاصة بالنسبة لوسط الميدان الدفاعي من خلال الدفع بلاعب الرجاء عصام الراقي في ظل توجهه للتقدم للأمام و توزيع كرات للخط الأمامي على حساب ابراهيم النقاش أو مروان سعدان . بالمقابل ينتظر أن يدخل مراد باتنة عميد الفتح الرباطي أساسيا بديلا لعبد الإله الحافيظي، الذي تأثر بنقص الجاهزية البدنية، بينما تعهد فاخر بأن يكون الأداء أفضل في ظل عزم على تحمل المسؤولية الجماعية لتقديم أداء أفضل، رغم الاعتراف بأن المهمة لن تكون سهلة أمام كوت ديفوار، التي تتوفر على فرديات مهمة بأداء سريع مما يتطلب تركيزا أكبر. وسيلعب المنتخب الوطني من أجل الفوز، شأنه شأن منتخب كوت ديفوار الذي إن تعرض للخسارة فسيودع المنافسة من مباراته الثانية، مما سيزيد من أهمية المباراة التي ستجري بعد أن يتعرف المنتخبان على نتيجة مباراة رواندا مع الغابون، و مع ما يعنيه ذلك من إمكانية حسم أصحاب الأرض و الجمهور لتأهلهم للدور الثاني مبكرا. وعرفت تداريب المنتخب الوطني المحلي،التي انطلقت أول أمس الإثنين، بتدريب عرف حضور وسائل الإعلام في أول ربع ساعة بالملعب الملعب لملعب أماهورو الوطني بكيغالي، بحضور المهاجم عبد الغني معاوي العائد من الإصابة،بينما استمر غياب المدافع عادل الكروشي الذي ظل بالفندق في إطار حصص لتقوية العضلات، مما يبعد فرص مشاركته في مباراة كوت ديفوار و هو ما يطرح أكثر من علامة استفهام بخصوص مرافقته للمجموعة رغم إصابته، حيث صرح الطبيب سعيد زكيني، بأن اللاعب يخضع لنظام العلاج المخطط له في استمرار لأزمة التصريحات التي ارتبطت بهذا اللاعب. ويتوقع أن تشهد تشكيلة المنتخب الوطني،تغييرا آخر أيضا على مستوى الدفاع الأيسر، في ظل احتمال دخول محمد عزيز أساسيا بدل أنس المرابط ،الذي كان قد اكتفى بأدوار دفاعية محدودة، علما أن لاعب نهضة بركان عوض يوسف أكردوم العائد إلى المغرب بسبب الإصابة سيكون في اختبار بدني أمام الجناح الإيفواري الذي أبدى المدرب فاخر تخوفه منه.