يواصل المنتخب الوطني للاعبين المحليين، اليوم السبت تداريبه بمعسكره الإعدادي الثالث و الأخيرة منذ انتزاع لتأشيرة المشاركة في نهائيات بطولة إفريقيا للمحليين، التي بلغت نسختها الرابعة و تقام بعد أيام قلائل بملاعب رواندا .وانطلقت مساء أول أمس الجمعة، تداريب المنتخب الوطني الرديف بمشاركة جميع اللاعبين ال25 الذين وجهت لهم الدعوة، بمافيهم اللاعبين أيوب نناح و محمد عزيز المتواجدين في لائحة الإنتظار و الذين سيكونون ضمن الوفد المغربي بنهائيات «الشان» 2016 . واستبق الطاقم التقني المكون من المدرب محمد فاخر، و مساعده حفيظ عبد الصادق، و مدرب اللياقة البدنية عبد العالي العلوي السليماني، و مدرب الحراس مصطفى الشادلي، و الطاقم الطبي و الإداري ، اللاعبين إلى مقر الإقامة بأحد فنادق منطقة النخيل غير بعيد من ملعب مراكش الكبير .وسطر محمد فاخر، على هامش الإجتماع التنسيقي ليوم الخميس بمقر الإقامة بمراكش، برنامج الإستعداد الذي يتضمن ست حصص تدريبية و يمتد أربعة أيام ،بواقع تدريب مسائي أول أمس الجمعة و آخر صباحي اليوم السبت، على أن يشهد يوم غد الأحد حصتين تدريبيتين واحدة صباحية و أخرى مسائية، و هو نفس ما سيتكرر يوم الإثنين ببرمجة حصتين تدريبيتين أيضا. وخصص الطاقم التقني للمنتخب المحلي، أول 15 دقيقة من التدريب الإفتتاحي لأول أمس الجمعة، مفتوحا أمام وسائل الإعلام، مع إقامة منطقة مختلطة لأخذ التصريحات و الصور و متابعة جانب من التداريب .ويتدرب المنتخب الوطني المحلي صباح اليوم السبت، على أن يعقد الناخب الوطني محمد فاخر ندوة صحفية انطلاقا من الرابعة مساء بقاعة الندوات التابعة للملعب الكبير بمراكش، من أجل الإجابة عن التساؤلات المتعلقة بالإختيارات البشرية في ظل تواجد لاعبين مصابين أو عائدين من الإصابة (عادل الكروشي)، و آخرين فقدوا رسميتهم داخل أنديتهم (محمد أولحاج و عبد السلام بنجلون)، بجانب تبرير غياب خمس إلى ست لاعبين من الوداد البيضاوي كانوا حاضري في التربصات الإعدادية. وكان لاعبو الفتح الرباطي، هم آخر الملتحقين بمقر المعسكر الإعدادي بمراكش إلى جانب لاعبي الرجاء البيضاوي و اتحاد طنجة بحكم التزامهم بمباريات الجولة 15 من البطولة الإحترافية، حيث وفرت الجامعة تذاكر الطائرة للاعبي الفتح بحكم تواجهم مساء الخميس بمدينة وجدة . ويسافر وفد المنتخب الوطني المحلي، صباح يوم الثلاثاء باتجاه كيغالي عاصمة رواندا عبر طائرة خاصة، علما أن أولى مباريات المنتخب الوطني الرديف، ستكون يوم 16 يناير بمواجهة منتخب الغابون، انطلاقا من السادسة مساء بملعب أماهورو الوطني بكيغالي، على أن يلتقي يوم 20 يناير مع منتخب الكوت ديفوار في نفس الملعب و في نفس التوقيت، ثم يختتم لقاءاته بالدور الأول بمنازلة أصحاب الأرض و الجمهور منتخب رواندا، يوم 24 يناير و دائما بنفس الملعب، في نفس توقيت مباراة الغابون مع كوت ديفوار بملعب مدينة هويي. وفي حال تأهل المنتخب الوطني لدور ربع النهائي (سيجري يومي 30 و 31 يناير)، فإنه سيواجه متصدر أو وصيف المجموعة الثانية، التي تضم منتخبات الكونغو الديمقراطية و أنغولا و الكاميرون و إثيوبيا ،بينما ستلتقي منتخبات المجموعتين الثالثة و الرابعة مع بعضيها، و تضم المجموعة الثالثة منتخبات تونس و نيجيريا و النيجر و غينيا، بينما ضمت المجموعة الرابعة منتخبات زيمبابوي و مالي و أوغندا. و تأهل المنتخب الوطني، متصدرا لمجموعة شمال إفريقيا برصيد 10 نقاط رفقة تونس، إلى نهائيات هذه البطولة، التي تستضيفها رواندا بين 16 يناير والسابع من فبراير 2016. وهذه ثاني مرة يتأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، بعد دورة جنوب إفريقيا 2014، حين بلغ الدور ربع النهائي، بينما غاب عن دورتي ساحل العاج 2009 ،و السودان 2011.