قال وزير الصحة الحسين الوردي إن 9 ملايين مغربي هو العدد الإجمالي للمغاربة الذين استفادوا من خدمات نظام المساعدة الطبية «راميد»، وأشار إلى أن 3.4 ملايين مغربي معوز، قد استفادوا من عمليات جراحية إلى جانب فحوصاتها الطبية، وبلغت ليالي المبيت الاستشفائي حوالي 500.000 يوم، منذ انطلاقه قبل ثلاث سنوات، واستفاد أيضا زهاء 5 ملايين استشارات طبية مجانية، عبر نظام «راميد»، منها فحوصات بالأشعة واستشارات تتعلق ببعض الأمراض المزمنة. كما أفاد الوردي، على هامش انعقاد مؤتمر المجلس الإداري للوكالة الوطنية للتأمين الصحي بأنه سوف يتم اعتماد أكثر من مليار درهم ، لتحسين البنيات التحتية بالمستشفيات العمومية، سيما تلك التي تقع في مناطق نائية وبعيدة، عبر ربطها بنظام معلوماتي مندمج، يسهل الاستفادة من نظام المساعدة الطبية بشراكة مع الوكالة الوطنية للتأمينالصحي. في عرض تفصيلي، لتوزيع الاستفادة من خدمات نظام «راميد» على مناطق المملكة، أفاد المدير العام للوكالة الوطنية للتأمين الصحي جيلالي حازم، بأن 52 في المائة من المستفيدين يتحدرون من المجال القروي، فيما يتحدر من الوسط القروي 48 في المائة. مضيفا بأن جهتين مثل درعة تافيلالت ومراكش-آسفي، استأثرت لوحدها بحوالي 72 في المائة للأولى و 88 في المائة للجهة الثانية. هذا، وسجل المتدخل نفسه، الأرقام المتعلقة بسحب بطائق الاستفادة من نظام المساعدة الطبية، من لدن الأشخاص في وضعيات هشة، حيث سحب 75 في المائة من هؤلاء، بطائقهم منذ سنة 2012، و30 في المائة سنة 2015، مشيرا في الوقت نفسه إلى مجموعة التدابير، التي تقضي بتسهيل استفادة تلك الشريحة الاجتماعية من ازدواجية المساعدة الطبية، بالنسبة للمنخرطين في أكثر من نظام تأمين طبي، ورفع كل المشاكل المتعلقة بالتنسيق وتوفير البنيات التحتية اللازمة في بعض المراكز الاستشفائية، إلى جانب معدات التحليل المخبري والموارد البشرية اللازمة.