سقط فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم مجددا، بملعب ميمون العرصي بمدينة الحسيمة بهدف لصفر، أمام فريق شباب الريف الحسيمي، في المباراة التي جمعتهما، أمس الأول الأحد، برسم الجولة الحادية عشرة من الدوري. ولم ينجح الخريبكيون في العودة في نتيجة المباراة، منذ أن سجل الكاميروني جونيور كيماجو الهدف الوحيد، من ضربة جزاء في حدود الدقيقة33، بالرغم من التغييرات التي قام بها التونسي أحمد العجلاني، مدرب الفريق الخريبكي، الذي بدا عاجزا عن إيجاد الحلول للمشاكل الدفاعية التي يعاني منها الفريق، خاصة مع تلقي يوسف العكادي للبطاقة الصفراء الثانية في حدود الدقيقة 61، إذ أكمل الأولمبيك المباراة بعشرة لاعبين. وتعتبر هزيمة أولمبيك خريبكة هي السابعة له في منافسات بطولة هذا الموسم، حيث يتوفر في رصيده على عشر نقاط من إحدى عشر مباراة، من أصل 33 نقطة، وهو ما يجعل الفريق الخريبكي يدخل نفقا مظلما باحتلاله المركز الأخير، بعدما فازبكأس العرش. في المقابل نجح فريق شباب الريف الحسيمي، في الارتقاء للمركز العاشر برصيد 14 نقطة، بعدما كان الأسبوع المنصرم عاد بنقطة ثمينة من أمام فريق الجيش الملكي، وهوما جعل التونسي كمال الزواغي، مدرب الفريق الحسيمي يتنفس الصعداء، بعد أن كان فريقه تلقى خمس هزائم متتالية. وكان الزواغي وجد نفسه مضطرا لإجراء تغيير اضطراري منذ بداية مباراة فريقه ضد أولمبيك خريبكة، عقب الإصابة التي تعرض لها ياسين الحظ، حارس مرمى الفريق الحسيمي، الذي عوضه طارق أوطاح. إلى ذلك أشهر هشام التيازي، حكم الساحة الذي قاد المباراة 10 بطائق صفراء، في المباراة، نال منها لاعبو الشباب الحسيمي ست بطاقات، فيما أشهر أربع بطاقات صفراء في وجه لاعبي الأولمبيك، ومعها بطاقة حمراء ليوسف العكادي، مدافع أولمبيك خريبكة. وعزا محمد جاي، المدرب المساعد لفريق أولمبيك خريبكة هزيمة فريقه، للقرار الجائر الذي اتخذه هشام التيازي، حكم المباراة، بالإعلان عن ضربة جزاء لصالح الفريق الحسيمي قال إنها خيالية ولا وجود لها البتة، مع إشهاره للورقة الصفراء الثانية في حق اللاعب العكادي مما جعل أولمبيك خريبكة يعاني في هذه المباراة على حد قوله. أما التونسي كمال الزواغي، مدرب الفريق الحسيمي، فقد هنأ لاعبيه على التدبير الجيد للمباراة من أجل الظفر بثلاث نقاط في المباراة، دون التفكير في الأداء، الذي أضاف الزواغي، أنه يتحقق عندما يكون الفريق في وضعية آمنة على مستوى سبورة الترتيب.