شهدت الحصتان الإعداديتان اللتان أجراهما فريق أولمبيك خريبكة لكرة القدم، مباشرة بعد التعادل مع الوداد الرياضي، بعض مشاهد أزمة الفريق المتواصلة، إذ دخل لحسن أخميس، اللاعب المتوسط الدفاعي، الذي كان الفريق الخريبكي جلبه من الرشاد البرنوصي، في مشاداة وتشابك بالأيدي مع جواد صبري المعد البدني، خلال الحصة التدريبية ليوم أول أمس الثلاثاء، فيما عرفت الحصة الإعدادية الثانية للأولمبيك، أول أمس الأربعاء، تلاسنا بين يوسف العكادي، والمدرب المؤقت للفريق، امحمد لقصير، الذي وجد نفسه مضطرا، لمعاقبة العكادي بإبعاده عن التداريب. وكان عمر اديالو، مدرب حراس مرمى فريق أولمبيك خريبكة، الذي مثل المدربين المؤقتين للفريق، في الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة خريبكة ووداد فاس، قد صرح قائلا :» لا أفهم سبب هذا الكم الكبير من الأوراق الصفراء والحمراء داخل فريق أولمبيك خريبكة». مصدر مقرب من الفريق الخريبكي قال ل»المساء» إن عمر اديالو كان بكلامه هذا، يقارن بين أولمبيك خريبكة قديما، عندما كان شغل مهمة حارس مرمى في صفوفها، وكانت مثالا للانضباط والالتزام، وبين الأولمبيك حاليا، الذي بات يعيش على إيقاع الفوضى العارمة، على حد تعبيرمصدرنا. هذا ولا زال المدربان امحمد لقصير وهشام الغرف، يشرفان على تحضيرات الفريق الخريبكي، بمركب الفوسفاط بمدينة خريبكة، قبل التوجه لمدينة الدارالبيضاء، لمواجهة الرجاء البيضاوي، بملعب الأب جيكو بمدينة الدارالبيضاء، يوم غد السبت، برسم الجولة العاشرة من منافسات البطولة المغربية «الاحترافية»، في انتظار تعاقد المكتب المسير لخريبكة مع مدرب جديد للفريق، من المرجح أن يكون هو هشام الإدريسي، المدرب السابق لشباب الريف الحسيمي، بعد اقتناع مسؤولي خريبكة بغنى «نهج سيرته»، مقارنة مع كل من عزيز الخياطي، المدرب السابق للنهضة البركانية، ومصطفى شهيد الشهيرب «الشريف». وفي الوقت الذي حسم فيه المكتب المسير الجديد لخريبكة في اسم المدرب الجديد للفريق، انتفضت الجماهير الخريبكية في وجه المسؤولين عن تدبير الفريق الخريبكي، مطالبة إياهم بالتعاقد مع مدرب كبيريليق بسمعة خريبكة، ويتوفر على شهادات وخبرات كبيرة في التدريب، مشيرة إلى أن الكثير من الأسماء الخريبكية، حاصلة على شهادة التدريب «ب»، يحق لها تدريب خريبكة، قبل أي اسم آخر، من قبيل الفيدادي والغرف وحضار وخمليش، وآخرين.