علمت «المساء»من مصادر من داخل المكتب المسير للدفاع الجديدي، أن هذا الأخير وأمام توالي سلسلة التعادلات والنتائج السلبية واستمرار لعنة الاستعصاء، يفكر جديا في دعم الترسانة البشرية للفريق الدكالي بلاعبين جدد خلال فترة الانتقالات الشتوية التي ستفتح بحر هذا الأسبوع. وأضافت ذات المصادر أن المدرب جمال السلامي أبلغ المكتب المسير للنادي حاجته إلى ثلاثة لاعبين على الأقل يشغلون مراكز مختلفة، وخاصة ظهير أيسر وقلب دفاع إضافة إلى مهاجم أوسط ، ولم يتم الكشف عن الأسماء التي ينوي الدفاع الجديدي ضمها إلى صفوفه، إلا أن هناك مفاوضات مع لاعبين متمرسين وأبدوا رغبتهم الجامحة في مجاورة الدفاع الجديدي. وكان الإطار الوطني جمال سلامي أكد ل»المساء» مباشرة بعد نهاية مباراة الدفاع الجديدي والمغرب الفاسي والتي انتهت بالتعادل السلبي، حاجة فريقه إلى انتداب لاعبين يتوفرون على الخبرة اللازمة لمنح الإضافة المرجوة للفريق الجديدي وتقوية رصيده البشري، لمسايرة البطولة الوطنية وتأمين مكانته في قسمها الأول. وعزا المدرب السلامي الذي يجتاز ظروفا صعبة لم يعش مثيلا لها طيلة حياته سواء كلاعب أول كمدرب لمجموعة من الفرق الوطنية،- عزا- النتائج السلبية، إلى الضغط النفسي على اللاعبين ، نتيجة حالة الاستعصاء الرقمية التي طال أمدها طويلا على بعد أربع دورات من نهاية الشطر الأول من البطولة. يشار إلى أن الدفاع الجديدي يصر على انتداب اللاعب محمد أمين بامعمر من الرجاء البيضاوي بعدما توترت علاقته بمسؤولي الفريق البيضاوي، وبلغت المفاوضات مراحل جد متقدمة وخاصة بعدما أعطى المدرب سلامي الضوء الأخضر للمسؤولين لإنهاء هذه الصفقة معا للاعب السابق لمغرب الفاسي. وفي نفس الإطار، وتفعيلا لبرنامجه الذي يمتد لثلاثة سنوات، يتدرب رفقة الدفاع الحسني الجديدي أربعة لاعبين ناشئين من إفريقيا جنوب الصحراء، ويتعلق الأمر بماليين وظهير أيسر نيجيري ومدافع كونغولي، ومن المنتظر أن يحسم السلامي في مصيرهما نهاية الأسبوع الحالي.