عاد نادي الرجاء البيضاوي لكرة القدم، بفوز مهم بهدف دون مقابل، حققه في المباراة التي حل فيها ضيفا على منافسه الاتحاد الزموري للخميسات، ضمن فعاليات الجولة الثانية عشرة من دوري الدرجة الأولى من دوري الصفوة. ولم يبلغ الفريق الأخضر مراده في العودة بثلاث نقط من الخميسات، بسهولة بعد معاناته من الغياب الاضطراري لبعض لاعبيه بداعي الإصابة، وعناد الفريق المحلي الذي كان مصرا على هزم ضيفه، رغم خوضه المباراة بدوره منقوصا من لاعبيه بلبكري وهشام فتحي الذي تم إشراكه في الجزء الثاني من الشوط الثاني رغم عدم شفائه بشكل كبير من الإصابة التي لازمته، وذلك في محاولة لتقديمه الإضافة لخط هجوم فريقه. ولم يقدم لاعبو الرجاء والاتحاد عروضا كروية طيبة، حيث ساهم في تواضعها سوء أرضية ملعب 18 نونبر التي يبدو أنها تأثرت بسقوط الأمطار التي شهدتها بلادنا مؤخرا، والتي شكلت عائقا كبيرا أمام تحكم لاعبي الفريقين في الكرة، ذلك أن الرجاء أحرز هدف السبق مبكرا، وتراجع نسبيا إلى الوراء للحفاظ على الفارق أمام ضغط الفريق المحلي الذي بادر بدوره إلى الهجوم وخلق بعض المتاعب لدفاع الرجاء الذي كان حاضرا. وبهذا الفوز يظل الرجاء يراقب الوضع في المقدمة بوجوده في المركز الثالث، بينما تراجع الاتحاد إلى المركز 13 برصيد 13 نقطة على بعد ثلاث نقط عن المؤخرة. وأزم النادي القنيطري أوضاع مستضيفه أولمبيك أسفي، حينما هزمه بهدف دون مقابل، في المباراة التي جمعت بينهما أول أمس الأحد، في لقاء خاضه الفريق الزائر بفعالية كبيرة، رغبة من لاعبيه في العودة بثلاث نقط من شأنها أن ترفع من معنويات لاعبيه لخوض القادم من المواجهات بشكل جدي، إذ ركز الأرجنتيني أوسكار فيلوني مدرب «الكاك» على تذكير لاعبيه، بشكل كبير بأهمية المباراة، خاصة وأن المنافس الأولمبيك يعاني بدوره من ويل مناطق الخطر. وبعودة «الكاك» بنتيجة مرضية من أسفي، يكون أوسكار نجح في إعادة الثقة إلى لاعبي فريقه بعد تمكنه من تحقيق 7 نقط من ثلاثة مباريات، أخرجته نسبيا من مناطق الخطر، إذ أضحى الفريق القنيطري يحتل المركز 12 برصيد نقطة 14 تاركا وراءه أربعة أندية، من بينها ضحيته أولمبيك أسفي الذي تراجع إلى المركز 13 بمجموع 13 نقطة. وحسم أولمبيك خريبكة نتيجة المباراة التي استضاف فيها منافسه وداد فاس، في ال20 دقيقة الأولى من اللقاء، بعد بلوغه مرمى الحارس أمين بورقادي ثلاث مرات، أحرز منها وسام البركة القادم من الكوكب هدفين، ليؤدي ذلك إلى انهيار معنويات لاعبي الفريق الفاسي الذين لم يكونوا يتوقعون تلقي هذه الحصة في زمن قياسي، خاصة وأن عناصر عبد الرحيم كانت تعول على إنهاء اللقاء بأقل الخسائر، لكن قوة صدمة البداية حدت من فعالية الفريق الفاسي، وشكلت ضغطا على لاعبيه. إذ ساهمت خسارة «الواف» في مباراته مع الأولمبيك في تراجع الممثل الثاني للعاصمة العلمية فاس في دوري النخبة إلى المركز ما قبل الأخير، بينما ارتقى الأولمبيك إلى المركز السادس بمجموع 17 نقطة. وفاز الجيش بصعوبة بالغة في المباراة التي جمعته بحسنية أكادير، بهدف أحرزه عصام الراقي في ربع الساعة الأخيرة من اللقاء، والذي شهد احتجاجات قوية من طرف لاعبي الفريق السوسي بدعوى أن الراقي تلقى الكرة في وضعية شرود. وجاء هدف الجيش بعد معاناة كبيرة خلقها لاعبو الفريق الزائر للفريق العسكري، إذ كان زملاء محمد الحسايني الذي تلقى الطرد في الدقيقة 90 ، على مقربة في العديد من المناسبات، من إحراز هدف السبق، بعد انفراد زملائه بالحارس العسكري، لكن التسرع وعدم التركيز حالا دون ذلك. وبهذه النتيجة ارتقى الجيش إلى المركز 6 مناصفة مع الحسنية والمغرب التطواني وأولمبيك خريبكة.