قرر مدرب المنتخب المغربي للاعبين المحليين، امحمد فاخر، الاكتفاء بتجمعين تدريبين استعدادا لإياب التصفيات الأفريقية أمام كل من تونس وليبيا شهر أكتوبر المقبل. وكان المنتخب الوطني مر بمد وزجر، بعدما لم تتمكن الجامعة من برمجة تجمع تدريبي أو مباراة ودية للمنتخب الوطني في الخامس من شهر شتنبر الجاري لأسباب مرتبطة ببرمجة الجولة الأولى من الدوري الوطني الاحترافي. وعلمت «المساء» أن فاخر فور تعاقده مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وضع برنامجا عاما ينص على ضرورة استغلال المواعيد الدولية في خوض مباريات ودية أو برمجة تجمعات تدريبية وهو ما لم يستجب له في بعض المناسبات. وتوصلت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قبل أيام بطلب من الاتحاد الرواندي يهم خوض مباراة ودية ضد المنتخب المحلي في الثالث عشر من شهر أكتوبر المقبل، وهو الطلب الذي قوبل بالرفض. ويستعد المنتخب الرواندي للتصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم روسيا 2018 أمام المنتخب الليبي، هذا إلى جانب استعداداته لبطولة أمم أفريقيا للمحليين والتي سيحظى بشرف تنظيمها على ملاعبه بداية من العام القادم. وقرر امحمد فاخر برمجة التجمع التدريبي الأول مباشرة بعد عطلة عيد الأضحى في الفترة ما بين السابع والعشرين إلى الثلاثين من شهر شتنبر الجاري، في حين سيكون التجمع التدريبي الثاني في الفترة ما بين الثالث عشر إلى السادس عشر من شهر أكتوبر، وهما معا سيكونان بمدينة الجديدة. وينتقل المنتخب الوطني المحلي إلى تونس في السابع عشر من أكتوبر المقبل، حيث ينتظر ان يواجه المنتخب الليبي في الثاني والعشرين والتونسي في الخامس والعشرين من أكتوبر المقبل. ورغم أن المنتخب الوطني في حاجة إلى نقطة وحيدة فقط، كي يحجز مكانا له في كأس أمم أفريقيا للمحليين فإن مهمة العناصر الوطنية لن تكون سهلة، بالنظر إلى قيمة المنافسين، فالمنتخب الليبي، يلعب الإقصائيات بالعناصر ذاتها التي تمثل المنتخب الأول والتي تخوض إقصائيات كأس أمم أفريقيا الغابون 2017 والأمر ذاته بالنسبة للمنتخب التونسي مع متغيرات طفيفة تهم بعض العناصر المحترفة. يذكر أن الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم، قررت إجراء قرعة بطولة الأمم الأفريقية للمحليين يوم 18 نونبر المقبل في رواندا.