لم يخرج الاجتماع الذي عقده مستشارو حزب العدالة والتنمية بمقر الحزب بطنجة، مساء الأحد، بأي حسم بخصوص الاسم المرشح لعمودية طنجة، بعدما ناقش المجتمعون ترشيحات مجلس العمالة، لكونها «ذات أولوية حاليا». وأكد الكاتب الإقليمي لحزب «المصباح» بطنجة، ل»المساء» أن اجتماع الأحد لم يكن يهدف لحسم الاسم المرشح لمنصب العمودية، وإنما الأسماء المرشحة لعمالة طنجةأصيلة، نظرا للطابع الاستعجالي لهذا الأمر، حيث يجب حسم الترشيحات خلال يومين. وشدد خيي على أن كل ما يروج عن الحسم في اسم العمدة «غير صحيح»، حيث لا زال المستشارون سيعاودون الاجتماع وستشكل لجنة خاصة تحت إشراف الأمانة العامة لحسم اسم عمدة طنجة الذي سيرفع إلى الأمين العام عبد الإله بنكيران لتزكيته. غير أن خيي أكد في المقابل أن رئاسة مجلس مدينة طنجة ورئاسة المقاطعات الأربع، والتي حصل الحزب فيها جميعها على الأغلبية المطلقة، ستذهب قطعا لحزب العدالة والتنمية، بالإضافة إلى منصب النائب الأول للرئيس. وأورد برلماني العدالة والتنمية أن الحزب قد يشرك مستشارين من انتماءات أخرى في تشكيلة المكاتب، غير أن ذلك سيكون من منطق «الإشراك ورفض الهيمنة فقط رغم حصول الحزب على أغلبية مريحة»، بمعنى أن العدالة والتنمية لن يتنازل عن أي رئاسة من الرئاسات الخمس بمدينة طنجة. ويعني كلام خيي أن أسماء رؤساء المقاطعات باتت محسومة، حيث ستذهب وفقا للقانون لوكيل لائحة المصباح بكل مقاطعة، وفي حال تنصيب أحد الوكلاء في منصب العمدة سيصبح وصيفه رئيسا للمقاطعة، كما يمكن أن ترأس المقاطعة وكيلة اللائحة النسائية. وتصدر البشير العبدلاوي لائحة العدالة والتنمية بمقاطعة مغوغة، وكان محمد أفقير وكيلا للائحة بمقاطعة طنجةالمدينة، فيما كانت وكالة لائحة مقاطعة السواني من نصيب أحمد الغرابي، أما محمد خيي فقد تزعم لائحة الحزب بمقاطعة بني مكادة.