أطلق حرس الحدود الجزائري، مساء أول أمس الاثنين، الرصاص على مواطن مغربي، كان يوجد فوق التراب المغربي، وبالضبط بدوار أولاد صالح، التابع لجماعة بني خالد، بالشريط الحدودي (منطقة لعراعرة) التي تبعد بحوالي خمسة كيلومترات عن بلدة بني درار الواقعة تحت النفوذ الترابي لعمالة وجدة أنجاد. وأكدت مصادر الجريدة أن الضحية، البالغ من العمر حوالي 52 سنة، متزوج وأب لأطفال، أصيب بجروح في ساقه اليسرى ونقل إلى مستعجلات المركز الاستشفائي الجهوي الفارابي بوجدة لتلقي الإسعافات الضرورية واستئصال الرصاصة التي استقرت في ساقه، فيما فتحت مختلف المصالح الأمنية بحثا في هذا الحادث. وسبق لنفس العناصر أن أطلقت وابلا من الأعيرة النارية، قبل مغرب يوم الجمعة 9 يونيو الماضي، خلال شهر رمضان، في اتجاه مجموعة من الشبان المغاربة بدوار أولاد عياد، المتاخم للشريط الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر، حيث أصيب أحدهم بعيارين ناريين في ساقه اليسرى، وثالث في فخذه الأيمن. الضحية القاطن بنفس البلدة غير بعيد عن المركز الحدودي المغربي المغلق منذ 1994، والواقع على بعد حوالي 12 كيلومترا شرق مدينة وجدة، نقل إلى مستعجلات المركز الاستشفائي الجهوي الفارابي بوجدة حيث تم إنقاذ حياته بفضل تدخلات الأطباء الاستعجالية. كما أصاب رصاص الحرس الحدودي الجزائري، زوال السبت 18 أكتوبر 2014، مواطنا مغربيا، فوق التراب الوطني المغربي بدوار أولاد صالح بجماعة بني خالد الحدودية بضواحي بلدة بني درار الواقعة تحت النفوذ الترابي لعمالة وجدة انجاد.