كانت أجمل لحظات الدورة التاسعة للمهرجان الدولي للفيلم تكريم الممثل الأمريكي الكبير كريستوفر والكن الذي خصه الجمهور المغربي والدولي باستقبال خاص. وفي هذه المناسبة، عبر الفنان الأمريكي عن امتنانه وتقديره العميق للأمير مولاي رشيد ولمؤسسة مهرجان مراكش على التفاتة تكريمه، داعيا صناع السينما إلى العمل بسرعة على إنجاز أفلام جديدة. وأبدى الفنان استعداده للتصوير في المغرب بشكل سريع ودون تردد، وهو الشيء الذي استحسنه الجميع. وتلقى كريستوفر والكن عضو لجنة التحكيم ونجمة المهرجان، الذي زار جامع الفنا من الممثلة الفرنسية فاني أردان، تكريما على مجمل أعماله السينمائية التي تم عرض لقطات من أشهرها، ووقف الجمهور تحية لروعة أداء بطلها. وفي كلمة في حق المحتفى به، قالت فاني أردان «عندما أفكر في هذا الرجل أحلم لو كنت أمه لأنني أعرف أنه سيحميني، ولو كنت زوجته لأنني ما كنت لأشعر بالملل في صحبته، ولو كنت أخته لأتعلم منه أشياء عديدة... وأحيانا أود لو كنت صديقته كي نضحك ونرقص، وبالأخص كي نسخر من العالم». من أشهر أفلام كريستوفر والكن «رحلة إلى الجحيم (1978)، و«منطقة الموت» (1983) و«ملك نيويورك» (1990) و«سليبي هولو» (1999) و«اقبض علي إن استطعت» (2002) و«المتطفلان» (2005) و«رذاذ الشعر» ( 2007) . وكان كريستوفر والكن قد أعرب خلال ندوة صحافية نظمت في وقت سابق بعد زوال الخميس الماضي عن إعجابه بالمغرب وبمهرجان الفيلم الدولي بمراكش الذي «يحظى بسمعة رائعة»، مشيرا إلى أن لديه «انطباعات جيدة عن المغرب» الذي كان يرغب في زيارته منذ أمد بعيد.