كشفت ولاية أمن الدارالبيضاء أن الأبحاث والخبرة التقنية التي أجريت على الرصاصات التي تم العثور عليها بفضاء لرمي النفايات بحي السدري بالمدينة ذاتها إلى جانب الخبرة التقنية الذي أسفرت هي من النوع الذي يستخدم في المجال السينمائي، مضيفة أن المصالح الأمنية عملت على إجراء بحث ميداني دقيق، تبين من خلاله أن الحقيبة «القفة» التي وجدت بداخلها الرصاصات سبق وأن تم رميها من طرف سيدة توصلت المصالح الأمنية إلى هويتها الكاملة. وأكد المصدر ذاته أن البحث الذي باشرته مصالح الأمن أن ابن السيدة المذكورة أظهر أنه كان يحتفظ بهذه الخرطوشات، الغير صالحة للاستعمال، منذ ما يزيد عن الست سنوات بغرفته من أجل الزينة، وهي من النوع الذي يستعمل في الأعمال السينمائية والمعروفة ب « cartouche à blanc »، مضيفا أن الرصاصات لم تكن حية ولا يمكن استعمالها في أي أعمال إجرامية. وأشار المصدر ذاته إلى أن مصالح المنطقة الأمنية مولاي رشيد قد انتقلت حوالي الساعة 17و40 دقيقة من يوم الاثنين الماضي رفقة عناصر من مسرح الجريمة والشرطة العلمية والتقنية، إلى مكب للنفايات على مقربة من حي الهدى بشارع محمد بوزيان، حيث باشرت إجراءات معاينة «سلة» تم العثور عليها بعين المكان وبداخلها 30 خرطوشة يعلوها الصدئ من عيار 7.62 ملم وهي فارغة من أية مقذوفات. وكان العثور على الرصاص قد أثار حالة استنفار وسط الأجهزة الأمنية التي هرعت إلى مكان الحادث للبحث في مصدر الرصاص الذي عثر عليه داخل حقيبة يدوية تقليدية.