كشفت الخلية الولائية للتواصل بولاية الأمن الوطني بالدارالبيضاء ان الأبحاث والتحريات بينت أن ال30 خرطوشة، التي عثر عليها في سلة أزبال في بورنازيل، والتي سبق أن أثارت ضجة، بينت من خلال البحث الذي باشرته مصالح الأمن أن ابن السيدة التي سلمت الأزبال إلى جامعي القمامة كان يحتفظ بهذه الخرطوشات، الغير صالحة للاستعمال، منذ ما يزيد عن 6 سنوات، بغرفته من أجل الزينة، وهي من النوع الذي يستعمل في الأعمال السينمائية والمعروفة ب « cartouche à blanc ». وكانت مجموعة من المواقع الإلكترونية تناقلت أول أمس الاثنين 17 غشت 2015، وإلى جانبها بعض الصفحات بالموقع الاجتماعي « فيسبوك »، خبرا مفاده العثور على « حقيبة » مليئة بالرصاص بشارع محمد بوزيان، وهو الأمر الذي خلف استنفارا من لدن المصالح الأمنية بالمنطقة. وأشار ولاية أمن الدارالبيضاء إلى أن مصالح المنطقة الأمنية مولاي رشيد، رفقة عناصر من مسرح الجريمة والشرطة العلمية والتقنية، انتقلوا، حوالي الساعة 17و40د من يوم أول أمس الاثنين، ا إلى مكب للنفايات ،على مقربة من حي الهدى بشارع محمد بوزيان، حيث باشرت إجراءات معاينة « سلة » تم العثور عليها بعين المكان وبداخلها 30 خرطوشة يعلوها الصدئ من عيار 7.62 ملم وهي فارغة من أية مقذوفات. إلى جانب الخبرة التقنية الذي أسفرت عن كون الخرطوشات ال 30 مستعملة وهي من النوع الذي يستخدم في المجال السينمائي، فقد تم العمل على إجراء بحث ميداني دقيق، تبين من خلاله أن هذه « القفة » قد سبق وأن تم رميها من طرف سيدة توصلت المصالح الأمنية إلى هويتها الكاملة. هذا وتبين من خلال البحث الذي باشرته مصالح الأمن أن ابن السيدة المذكورة كان يحتفظ بهذه الخرطوشات، الغير صالحة للاستعمال، منذ ما يزيد عن الست سنوات بغرفته من أجل الزينة، وهي من النوع الذي يستعمل في الأعمال السينمائية والمعروفة ب « cartouche à blanc ».