خرج صباح يوم أمس أكثر من 300 مواطن من قيادة أزلا، للاحتجاج على محاولة بعض المسؤولين الكبار السابقين في الدولة الاستيلاء على أراضيهم. واحتج المواطنون الذين يتوفرون على وثائق تثبت ملكية أراضيهم التي يمتلكونها منذ عقود، على محاولة السطو على بقعهم الأرضية. وذكر المتحدث أن وزير مالية سابق، ومسؤول سابق في الخطوط الملكية الجوية، اقتنيا الأرض عن طريق ما يصطلح عليه ب «الشياع»، إذ اشتروا تصميما معدا تم إنجازه لهم ومن ثم إبرام الصفقة بناء عليه، وجاء المشترون الجدد إلى بقع أرضية يقطن أصحابها فوقها وذلك من اجل تحديد الملكية، الأمر الذي اعترض عليه أصحابها بقوة. ويقول مسؤول من قيادة أوزلا، إن الشركاء أصحاب الأرض اقتنوا البقع الأرضية بمليار و600 مليون سنتيم. احتجاجات المواطنين الذين خرجوا إلى الشارع أثارت الأجهزة الأمنية وعناصر الدرك والقوات المساعدة التي حضرت إلى عين المكان لتطويق الاحتجاجات، كما تمت مطالبتهم بتغيير مكان احتجاجاتهم من قيادة الجماعة إلى مكان آخر. وقال المحتجون ل «المساء» إنه على الدولة والمسؤولين فتح تحقيق لمعاقبة الأشخاص الذي يريدون الاستيلاء على أراضيهم بالقوة اعتمادا على تصميم مزور.