استنجد مهاجر مغربي كان يقيم بالديار الايطالية بالملك محمد السادس، ملتمسا إعطاء أوامره للسلطات المختصة قصد إنصافه ورفع الضرر عنه بسبب ما وصفه المهاجر المعني بالعراقيل التي تلاحقه والحواجز التي تضعها أياد خفية تجاه مشروعه السياحي "كرين بارك" بسطات. وذكر المهاجر المغربي (ع.و) في اتصاله ب"المساء" إن مشروعه يتعلق بالمركب الرياضي والسياحي المسمى "كرين بارك"، الذي سبق له أن اكتراه من المجلس البلدي تبعا لصفقة عمومية لمدة ثلاث سنوات، لكنه فوجئ عند معاينة المشروع بأن المركب يوجد في وضعية كارثية عززها محضر خبرة قضائية في مارس 2013، أثبتت بأن حالة المركب متدهورة على مستوى بنياته التحتية وكذلك على مستوى مكوناته ومرافقه المختلفة (مسابح، حديقة، منطقة خضراء) وذلك نتيجة الإهمال الذي عرفه المركب لمدة ليست باليسيرة، كما أكدت الخبرة بأن عمليات الإصلاح تتطلب وقتا ومصاريف باهظة تقدر بملايين الدراهم حتى يصبح صالحا لاستقبال الزبائن من سطات ومن خارجها. ويضيف المهاجر أن العملية كانت مكلفة له واستنفدت فترة كبيرة من مدة العقد، وهو ما جعله يطالب المجلس البلدي وجهات أخرى بالأخذ بعين الاعتبار هذه الإكراهات التي تعرض لها، وذلك بإعادة النظر في شروط دفتر التحملات وتمديد مدة العقد لاسترجاع الأموال المستثمرة في المشروع لكن مساعيه ظلت دون جدوى، على الرغم من أن المشروع يشكل حاليا فضاء للاستجمام والترفيه الوحيد بالنسبة لساكنة مدينة سطات ونواحيها لما يوفره من تجهيزات رياضية وغيرها والمتنفس الوحيد الذي يقصده السكان هروبا من الحرارة التي تعرفها مدينة سطات في فصل الصيف، إلى جانب أن المشروع يخلق مناصب شغل لمجموعة من العائلات بالمدينة، وتساءل المهاجر المعني عن دور وزارة الجالية التي يفترض أن تتبع استثمارات المهاجرين المغاربة والتدخل لمساعدتهم في حال مواجهتهم للعراقيل داخل وطنهم الأم .