بادر مجموعة من قدماء لاعبي البريد والكوكب المراكشيين لكرة اليد، مساء أول أمس الخميس، إلى الإعلان عن مولود جديد يؤثث المشهد الرياضي بالمدينة يحمل اسم : الإتحاد الرياضي المراكشي لكرة اليد، تحت إشراف ممثل وزارة الشباب والرياضة و رئيس عصبة تانسيفت لكرة اليد. وجاءت هذه المبادرة، حسب كلمة اللجنة التحضيرية، للمساهمة في بناء مجتمع رياضي حداثي سليم وفق برنامج مدروس من منظور علمي، إضافة إلى جعل التأطير والتكوين والممارسة الرياضية صناعة تساهم في تنمية السياحة الرياضية بمدينة مراكش. وقد مر أصحاب المبادرة، خلال السنوات الثلاثة الماضية، من تجربتي التأطير والتسيير بكل من فريقي الكوكب المراكشي وفريق المنار المراكشي لكرة اليد، إلا أن اختلاف الرؤى في طرق التدبير وترتيب الأولويات جعل من هؤلاء التوحد في فكرة الانطلاق من الصفر بعدما استعدوا لذلك ماديا وبشريا. وقد كان الانسجام والتواصل البيني وسط فعاليات الجمع العام ضامنان أساسيان كي يكون المولود الجديد قيمة مضافة لكرة اليد المراكشية والوطنية، خصوصا وأن الفريق مسند إلى ذوي الاختصاص، حيث صادق الجمع على عدنان المريني رئيسا وهشام بلطيف نائبا له، لتسند الكتابة العامة لعبد الإله المنصوري وإسماعيل الإدريسي، والأمانة لحمدان عبد الغني وصلاح أيت بن جكان، في حين أسندت الاستشارة إلى القيدوم الحاج أحمد قصي رفقة رشيد بيو و حسن الأنبوي. وتم إسناد مهمة تدريب وتأطير الفريق إلى اللاعبين الدوليين كمال النميري لاعب الكوكب والمنتخب سابقا وياسين قصي اللاعب السابق في صفوف الرابطة البيضاوية.