قال هشام الدميعي، مدرب فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم أن الفريق أجرى صفقات في حدود المعقول، موضحا أن الأسماء المتعاقد معها سيتحدد وزنها داخل رقعة الميدان وليس بالإسم فقط استبعد في حوار أجرته معه «المساء» وتنشره في وقت لاحق، أن منطق النجومية كثيرا ما يكون وبالا على المجموعة معترفا في الوقت ذاته أن لذلك تداعيات لكنها لن ترقى لحد الإرباك في ظل احترافية العمل وفق إطار يحتم الإنضباط التقني و الأخلاقي. ومقابل ذلك قال الدميعي «أشكر كمال الشافني وأحمد شاغو وصلاح الدين عقال على تضحيتهم بجزء ليس باليسير من مستحقاتهم المالية التي كانوا يدينون بها لفرقهم مقابل فسخ عقودهم ، ثم كونهم زيادة على ذلك فضلوا حمل قميص الكوكب المراكشي على أندية أخرى كان عرضها أكثر إغراء مما قدمه الكوكب المراكشي ، فتقديري لهم كبير و إن كان لهم المثل فأنتظره داخل رقعة الميدان إن شاء الله». وقال الدميعي «بتظافر جهود مسؤولي النادي استطعنا قطع أشواط كبيرة في إيجاد حلول للمشاكل التي صادفت الفريق في الفترة الأخيرة. لقد تابع الجميع مرحلة التشويق التي مر منها الفريق مع نهاية الموسم الفارط، و كيف نجحنا في احتلال المركز الثالث على مستوى الترتيب النهائي للدور الوطني، ما بوأنا تمثيلية الكرة الوطنية في منافسات الإتحاد الإفريقي. إنجاز حد كثيرا من حالة التوتر التي كانت سائدة أوساط جمهور الفريق وتحف محيط النادي. أجواء لم تعد بعد إلى حالتها الطبيعية بما تعرفه من صفاء، إنما نحن نسير في الطريق السليم والعجلة تدور وفق تخطيط احترافي رزين». وحسب نفس المصدر فإن الفريق يراهن في الموسم المقبل أساسا على البطولة، لكن دون أن يحدد إن كان يراهن على الفوز بها أو الاكتفاء بأحد المراكز الأولى، حيث قال في هذا الصدد:»نتوقع أن نبلغ فيها أقصى مدى ممكن». من جانب آخر قال الدميعي:»خزينة الفريق حاليا هي في وضعية جد سليمة إذا ما تعلق الأمر بالمديونية وفق الشكل البنيوي المتعارف عليه، إنما يمكن أن نعتبر الحالة فيها تأخر في الصرف و التعاملات ناتجة عن مرحلة الفراغ الإداري الذي مرت منه إدارة الفريق، و الأمر يتعلق هنا بصرف راتبي شهرين والدفعة الثانية المستحقة من منحة التوقيع و التي كان مفروضا أن يتسلمها اللاعبون قبل انطلاق مرحلة الإعداد للموسم الجديد، وهي إجراءات مقدور على حلها في الآجال القريبة».