طالب سكان زنقة رضوان بحي الجريفات بأسفي برفع الضرر الذي لحق بهم بسبب استمرار الفوضى وعرقلة السير بسبب احتلال الملك العمومي، وجعله مرأبا لأحد سماسرة السيارات المستعملة، وهو ما ألحق أضرارا بالغة بأشجار النخيل التي زرعها سكان الحي بمبادرة منهم، حيث إنه يتم ركن مجموعة من السيارات التي تكون معروضة للبيع مما نجم عنه عرقلة السير إلى حد أن سيارات النقل المدرسي لا تصل إلى منازل التلاميذ نظرا لأن السيارات المركونة تغلق الطريق أمامها وهو ما يجعل الأسر ترافق أطفالها نحو سيارات النقل المدرسي بالشارع الرئيسي بعيدا عن منازلهم بسبب إغلاق الطريق العمومي أمامها. وقد تسببت السيارات المركونة، بالإضافة إلى سيارة مهملة وشاحنة مهترئة مازالت مركونة بالمكان منذ مدة تجاوزت ال 10 سنوات، في إضفاء منظر مخجل على الحي، حتى أن الفضاء بسبب هذا الوضع أضحى ملجأ آمنا لمتعاطي المخدرات وراء دار الشباب الجريفات، ناهيك عما يصدر من ضجيج وكلمات نابية يصل صداها إلى داخل بيوت السكان المتضررين الذين سبق لهم أن راسلوا والي الجهة في الرابع من يونيو الجاري طلبا لرفع هذا الحيف عنهم. ومازال سكان الزنقة المذكورة، التي يُطلق عليها زنقة «لافيراي»، في إشارة إلى منظرها المقزز مع وسائل النقل القديمة، ينتظرون أن تتدخل السلطات المسؤولة لإزاحتها من المكان لما تشكله من خطر ومن عرقلة للسير خاصة أنها توجد منذ سنوات ولا تؤدي أي وظيفة بل تساهم في نشر الفوضى بالمكان. وطالب المتضررون بتطبيق القانون لإخلاء الملك العمومي بزنقة رضوان خاصة في ظل الإهمال الكبير الذي تعانيه كما دعوا والي الجهة إلى استقبالهم من أجل وضع هذا الملف ببن يديه وشرح حيثياته حتى يرفع عنهم الحرج.