كشفت إحصائيات جديدة عن ارتفاع حوادث السير المميتة السنة الجارية، حيث سجل شهر أبريل الماضي 6185 حادثة سير، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة 13,84 بالمائة، منها 240 حادثة سير مميتة (ارتفاع بنسبة 6,67 بالمائة)، و5945 حادثة سير غير مميتة (زيادة بنسبة 14,15 في المائة). وتم الكشف عن هذه الأرقام في لقاء صحافي نظم أمس بالرباط حول التدابير الاستعجالية الخاصة بالسلامة الطرقية والمخطط التواصلي للجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير برسم الفترة الصيفية. وبلغ عدد القتلى من ضحايا الطرقات خلال الأربعة أشهر الأولى من سنة 2015 أزيد من ألف قتيل (1003)، وما يزيد عن 31 ألف جريح، منهم 2870 مصابا بجروح بليغة، وهو ما يمثل ارتفاعا بنسبة حوالي 4 في المائة مقارنة بالأربعة أشهر الأولى من سنة 2014. وبخصوص حوادث السير المميتة خلال نفس الفترة، فقد كان عددها 868 حادثة سير مميتة، و21 ألفا و838 حادثة سير غير مميتة. وخلال شهر أبريل فقط بلغ عدد القتلى 312 قتيلا، بارتفاع بنسبة تجاوزت 15 في المائة مقارنة بشهر أبريل من سنة 2014. وفي تفسيره لارتفاع عدد حوادث السير، قال محمد نجيب بوليف، الوزير المنتدب لدى وزير التجهيز والنقل واللوجستيك، إن «هناك أرقاما لازال البعض يحن إليها، ويتحدث عن أربعة آلاف قتيل، كنا نطمح في خفضها إلى ثلاثة آلاف لولا الحوادث المميتة الأخيرة ابتداء من عاشر أبريل، وحادث ورزازات كان من الأسباب التي أدت إلى ارتفاع العدد». ووصف بوليف الطريق ب»الحرب الحقيقية التي تؤدي إلى الفاجعة». تجدر الإشارة إلى أن الإحصائيات الجديدة تم الاستناد فيها على مجموع الرسائل الواردة من المصالح الترابية للدرك الملكي والمصالح المختصة بحوادث السير التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، والتي بينت أن هناك ارتفاعا في جميع المؤشرات.