صادق أعضاء الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، في اجتماع عقدوه السبت الماضي بمقر الحزب، على ميثاق النزاهة والشرف، الذي يهم متابعة عمل مستشاري الحزب الجماعيين، وآليات هذه المتابعة خلال أداء مهامهم في الجماعات التي انتخبوا فيها، «من أجل الحرص على نزاهة وشفافية عملهم اليومي وحتى لا تكون هناك اختلالات»، يقول أحد أعضاء الأمانة العامة لحزب عبد الإله بنكيران. وبينما أرجأ أعضاء الأمانة العامة مناقشة مشروع قانون المالية، بسبب سفر مصطفى الرميد، رئيس الفريق النيابي لحزب المصباح، إلى خارج المغرب، احتل موضوع زيارة وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني لمدينة طنجة للمشاركة في أشغال منتدى «ميدايز» برعاية معهد «أماديوس»، الذي يترأسه نجل وزير الخارجية والتعاون إبراهيم الفاسي الفهري، حيزا من نقاش أعضاء الأمانة العامة. وعبر عبد الإله بنكيران، الأمين العام للحزب، عن استنكاره لزيارة زعيمة حزب «كاديما»، التي وصفها بمجرمة حرب ومسؤولة عن الجرائم التي ارتكبت في قطاع غزة وراح ضحيتها المئات من الشهداء من أطفال ونساء ورجال. وقال في اتصال مع«المساء» : «اعتبرنا الزيارة استمرارا للتطبيع المرفوض من قبل الشعب المغربي مع الكيان الصهيوني، وتبييضا وتبرئة لمجرمة حرب»، مضيفا «إن كان الموقف الرسمي واضحا بخصوص الجرائم التي ارتكبت في غزة من خلال المصادقة على تقرير «غولدستون»، فإن الحكومة المغربية مطالبة بالكف عن مثل هذه المبادرات».