تعرضت، ليلة الجمعة 20 نونبر، شابة تشتغل نادلة بمقهى بشارع نابل لعملية اغتصاب وحشية مورست عليها بطريقة بشعة وبشكل جماعي. وتحكي الضحية للشرطة أنه أثناء انتهائها من عملها والعودة إلى بيتها صادفها بحي القلعة ثلاثة شبان اعترضوا سبيلها، حيث قام أحدهم بالإمساك بها عنوة وسلبها هاتفها النقال ثم أسقطها أرضا ووضع يده على فمها مانعا إياها من الصراخ وقد ساعده في ذلك خلو المكان من المارة بالإضافة إلى انعدام الإنارة. بعدها انقض عليها الثاني الذي قام بإزالة تبانها بالقوة وصفعها ومارس عليها الجنس بطريقة عنيفة ووحشية إلى أن قضى وطره منها. وتضيف الضحية أنه رغم توسلاتها وبكائها تناوب عليها الثاني والثالث، ومن شدة الألم بدأت الضحية في الصراخ بطريقة هستيرية لتصل هذه الصيحات إلى مسامع دورية للشرطة السياحية بالزي المدني كانت مارة بالقرب من موقع الجريمة والتي تمكنت من إيقاف اثنين من المجرمين وهما في حالة تلبس في حين تمكن شريك لهما من الفرار. وقد أقر الموقوفان بواقعة اغتصابهما للفتاة التي كانت تمر من أمام بناية المركز التجاري القلعة المتوقف عن الأشغال، وأقر رجال الشرطة في محضر المعاينة أن المتلبسين بجريمة الاغتصاب الجماعي عاينوا عليهما حالة السكر العلني البين. ودونت الشرطة أن أحد الظنينين والمسمى (ع.ر) ضبطته الشرطة في حالة تلبس يمارس الجنس بقوة على الضحية. وقد أحيل الموقوفان على الشرطة القضائية لتعميق البحث معهما، في حين لازال البحث جاريا عن الثالث. وصرحت الضحية (ف) بأنها تشعر بألم شديد من شدة ما تعرضت له من عنف، وأضافت بأنها أحست في لحظات تعرضها للاغتصاب الجماعي بأنها ستفارق الحياة وألحت على أن تبعث برسالة إلى المسؤولين مفادها بأنها شابة فقيرة، قدمت إلى الجديدة للاشتغال كنادلة بمقهى شاطئية كي تكسب قوت يومها من عرق جبينها وتتجنب كل الإغراءات التي تغرر بكثير من الفتيات في مثل وضعيتها وحالتها الاجتماعية، لتفاجأ بهذا الحادث المأساوي الذي سترافقها كوابيسه وتداعياته السلبية مدى الحياة.